[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

الأغلاط المطبعية امر لابد منه في كل ما يطبع من مطبوعات وان كانت هذه الأغلاط او هذه \”البلية\” اكثر وقوعاً وشيوعاً في الصحافة اليومية..
ولهذه الظاهرة مواقف طريفة.. واكثرها حزينة.. عندما يجد الكاتب ان ما كتبه بقلمه تشوه بلحظة الى حروف مبهمة غير واضحة ويعجز هو عن قراءتها فضلاً عن القارئ الذي يتفضل ويقرأ ما يكتبه ذلك الكاتب..
ولعل كتّاب الزوايا اليومية اكثر تعرضاً لهذه المشكلة.. وقد سبق لي ان كتبت عن هذا.. فيما سبق كنت آمل وأرجو ان تخف حدة الاغلاط فيما اكتب ولكن يبدو انني كنت متفائلاً جداً في هذا.. لان الاغلاط تزايدت ولم تخف لقد شعرت بالعجز وانا اقرأ قصيدة شاعرنا الاستاذ يحيى توفيق يوم الجمعة الماضي حيث أتت كلمة \”قصير\” بدلاً من \”مصير\” مما شوه البيت تماماً.
مما جعلني اكاد اجزم انه لم يمر على مصحح من اخواننا المصححين.. والا لم تفت على فطنة احدهم أي غلطة من تلك الاغلاط.
وبعد هل يخرج هذا الموضوع مشوهاً هو الآخر ام انه سيكون حظيظاً ويخرج سليما معافى.. كل الذي اعرفه هو انه سيكون كسابقيه \”فهل يخلفوا ظني\” في هذا لا ادري وان كنت ارجو هذا دائما مع كل تقدير لهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *