[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]شعر د. عبدالعزيز خوجة[/COLOR][/ALIGN]

في شَاطِئ الْخَمْسِينَ قدْ طَوَّيتُ حُلْمَ شِراعِي
لَمَّا وََجَدْتُ مَراكبي مَنْهوكَةَ الأضْلاعِ
كَمْ خُضْتُ مَنْ بَحْرٍ وَأزْرَتْ بِالرِّياحِ قِلاعي
بَحْرِ الهَوى دَرْبي، وضاعَتْ في المَدَى أطماعِي
***
قَدْ أُبْتُ يا ربِّي إلَيْكَ وفي يَدِي صَفَحاتي
سَوْداءُ منْ عِظَمِ الذُّنوبِ خَفيفَةُ الحَسَناتِ
وأجْرُّ منْ ثقْلِ الخَطايا خُطْوَتي وشَتَاتِي
يا رَبِّ جِئْتُ إلَيْكَ مُلْتَجِئا مَنَ الظُّلُماتِ
أحْرَقْتُ خَلْفي مَرْكَبي وغَرَائِبَ النَّزَواتِ
***
لَبَّيْكَ يا اللهُ فَاقْبَلْ تَوْبَتي وخُضُوعِي
لَبَّيْك يا رَحْمنُ فَارْحَمْ ذِلَّتي وخُنُوعِي
قَدْ جِئْتُ في رَكْبِ الهُدَى مُتَوَسِّلاً بِشَفيعي
لَمَّا عَلِمْتُ بأنَّ بابي مِنْ هُنا أهْرَقْتُ كُلَّ دُمُوعِي
وهَتَفْتُ يا مَوْلايَ هَلْ مِنْ مَأمَلٍ لِرُجُوعي

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *