خاص / صحيفة البلاد
السبت 10 ذو القعدة 1437
تزايدت مطالب فئة كبيرة من السعوديات بإسقاط الولاية عن المرأة
ما يعطيها الحق فى التصرف دون تدخل من الرجل عليها
تدخل الكثيرون من نجوم الإعلام والعلماء الذين حضروا وبقوة لرفض هذه المطالب جملة وتفصيلاً
فيما ترى النساء أن لهن الحق فى الحرية والتصرف فى أنفسهن بكرامة دون تدخل من أحد
ويرى الأخرون أنه لا يجوز ذلك لأن الرجل حماية للمرأة من المجتمع ولديها القضاء تستعين به حين تُسلب أحد حقوقها
وما بين مؤيد ومعارض هل المطالبه بهذا القرار صائبة أم خائبة ؟
هناك الكثير من الفتيات سُلبن حقوقهن ويعانين من التعذيب بسبب ولاية إخوانهن عليهن خاصة بعد وفاة الأب
وبرر الكثير من الفتيات المؤيدات للقرار أن المرأة ظلمت كثيراً وسُلبت الكثير من حقوقها ولم تُرد لها حتى الأن
ولكن ترى بعض الفتيات أن وجود ولى الأمر مهم فهو السند والأمان
وتدخل الشيخ سعود الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام ليحسم الجدل وأعلن رفضه لهذا الطلب لانه لا يجوز شرعاً
وفقا للآية الشريفة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) وهو ما يعنى أن يجب أن يكون للرجل ولاية على المرأة
ولكن هل حقاً تشعر المرأة السعودية بالظلم والإضطهاد
أم هذه مجرد مطالب تريد إثارة البلبلة بالمملكة لتعم حالة من الفوضى وتضارب الأراء
وطالبت المهتمات بحقوق المرأة بهذا المطلب ويؤيده بشدة لأنه كيف ستستطيع المرأة رد حقها إن كان ولى أمرها مدمنا أو مراهقا
الأمر أصبح به الكثير من الجدال ويجب هنا النظر له وتدخل العلماء
لأن الأمر يتعلق بالعلماء أولاً ثم القضاء ثانياً لسرد حالات الظلم التى تتعرض لها المرأة
وتزايدت المطالب بعد وجود الكثير من المشكلات التى تعانى منها المرأة بسبب ظلم ولى الأمر وإستغلالها
ويرى الوسطيون أنه من حق الرجل الولاية على المرأة ولكن بحدود ويجب عدم التدخل فيما يعطل مستقبلها أو حياتها
وطالبوا برفع الولاية عن المرأة التى تتعرض للظلم من قبل ولى الأمر الذى يكون متسلط
هناك الكثيرات من النساء مؤيدات للطلب ويطالبن برفع الولاية ولكن هل هؤلاء يمثلن أغلبية نساء المملكة؟
أم أنهن فئة قليلة من النساء تنظر للمجتمعات الأخرى وتحلم بالتحرر
ويدور سؤال فى ذهنى
هل رفع الولاية عن المرأة وإعطائها حرية بلا قيود سيحررها فعلاً أم أنه طلب يحمل نوايا خبيثة تحرر الأخرين من القانون للتجرء عليها ؟