[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي ابراهيم الأصقه [/COLOR][/ALIGN]

كل صيف وأنتم بخير فها هو الصيف يحل ثقيلاً بحرارته ولهيب هوائه على كثير من اجزاء مملكتنا الحبيبة وعند كل صيف تتجدد الآمال في أن يجد المواطن المسكين الذي لايستطيع أن يغير بقعة أرضه ما يخفف من سطوة حرارة أشهر الصيف بتوفر الماء واستمرار الكهرباء.
بوادر هذا الصيف لاتختلف عن اصياف مضت وهاهي الكهرباء تغني على ليلى الاحمال الزائدة وهي أغنية سئمنا من سماعها مع وعود ووعود تذهب مع برودة الاجواء عند انحسار الحرارة والكل يعلم ان الصيف ليس بزائر عابر يأتي ثم يغيب عقودا من الزمن بل هو دورة زمنية تتكرر كل عام ولكن الحال لم تتبدل ونحن نقرأ ونسمع عن اجراءات ومشاريع تدخل في انفسنا الآمال في أن ننعم بصيف خال من الكدر والجدل في كل مقدم صيف ثم ينطبق المثل القائل \”في الصيف ضيعت اللبن\” علينا.
مشكلة المياه نقرها ونعترف بها ولا نجحد دور حكومتنا في توفير مصادر المياه وما محطات التحلية في شرق المملكة وغربها الا دليل ساطع لعمل جبار لكننا نطمع أن تكون الخطط في استمرارية تدفق مياه البحار من تلك المحطات وذلك بالمحافظة على اعمارها الافتراضية بوضع البدايل حتى لا تتكرر مأساة توقف بعض المحطات للضيافة او لانتهاء عمرها وما أقسى زمن تتكالب فيه حرارة صيف وانحسار ماء وانقطاع كهرباء وخير نداء نوجهه لمسؤولي الكهرباء والمياه قول الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ
زغب الحواصل لا ماء ولا كهرباء \”شجر\”

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *