[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد بن أحمد الشدي[/COLOR][/ALIGN]

انتشرت في الآونة الأخيرة وبشكل مفاجئ روايات بأقلام وأسماء نسائية ورجالية جديدة !!
وهذه الظاهرة لم تعرفها المملكة ومنطقة الخليج بالاجمال، لأن البيئة والتربية الاجتماعية المحافظة حاصرت النتاج الأدبي والروائي حصارا شديدا الى حد الكبت الأدبي والاختناق !
لقد كان للمجتمع الذكوري في منطقة الخليج بعض المحاولات والتجارب الأدبية في مجال الحب والتعبير عن الأحاسيس الذاتية وكأنه ينوب عن المرأة في وظيفتها الطبيعية، ولكنها محاولات وجله لم يحفل بها القراء والنقاد لأن الاعراف والتقاليد وقفت في وجهها فانطفأت وتلاشت ..هذا كان في الماضي ويومها حصل بعض من الجمود والركود ..ثم وفجأة ادخلت المرأة الى حلبة المنافسة بينها وبين الرجل بفضل الضغوط من حولها وحب التباهي بالعطف على كل مظلوم واحياناً رغبة في الانتقام من بعض عناصر المجتمع ومن الجميع أحياناً باطلاق ضربات لطيفة من تحت الحزام ومن فوقه وبطريقة مبتكرة غير مسبوقة وغير قابلة لاكتشاف أهدافها الماكرة وهي تعيد للأذهان وللساحة ذكرى تلك الضربات الموجعة الموجهة من رجال الاعتدال وحماة الفكر الملتزم الى المفكر وعالم التاريخ وصاحب الخبرات والمواهب المتعددة في كل شيء !!
وصاحب الذات الطموحة الى الشهرة والمجد والخلود ـ كان الرد وعلى طريقة الصاع صاعين لكن هذه المرة يأتي الرد بأيد ناعمة، وكأنه يقول هذه الاسماء التي هاجمتموني من أجلها عندما ادعيت وقوفي مع فكرها الجموح !!هي التي انطقتها لترد عليكم .ويقول لسان حاله لكن بأسلوبي الفضائحي، وأنتم تمثلون ابطال هذه الدفعة من الروايات الممتعة واللطيفة والمنفلتة التي تصلكم بأقلام غير معروفة هذه المرة !
وبصفة خاصة رأى أن المؤلف مجهول حتى إشعار آخر !!
ـ لكن على مين؟ ! \” يا حليلة \” هل يظن أننا لا نعرفه ما دام يرفل في العز والشهرة !!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *