اللهم أجعل كلامي خفيفاً عليهن

• علي محمد الحسون

•• أذكر قبل سنوات عند سفرنا إلى إحدى الدول الافريقية أن أول نصيحة تلقيناها عليكم أن لا تضعوا ساعة غالية الثمن في أيديكم لأن ذلك سوف يعرضكم للسرقة والاعتداء عليكم.
كانت هذه النصيحة راسخة في العقل الباطن وهو ما أصبح سلوكاً حتى عندما نذهب إلى مدن متحضرة وذات أمن قوي وواضح.
ذكرني بهذه الحالة ما حدث لبعض الاخوات من الإمارات العربية اللاتي تعرضن للاعتداء عليهن وهن في بلد أوروبي – لندن – ولابد أن من قام بالاعتداء عليهن بغرض السرقة وقد شاهد ما يغريه من حلي وغيرها من مظاهر البروز وهو الأمر الذي تعانيه كثيرات من النساء لدينا.
وعلى ذكر النساء لدى بعضهن فهماً خاطئاً في فهم متطلبات السفر السياحي .. فهن يأخذن أكثر من حقيبة ومن الوزن الثقيل تحشوها من الفساتين ما يكفيها عاماً وكأنها تنوي الاقامة هناك .. ولا تسأل عن أعداد الأحذية أما الذهب فحدث بلا حرج وكأنها على استعداد لحضور حفلات زفاف كل يوم هناك.
انظر إلى بعضهن في أسواق لندن أو باريس أو أمريكا وهن في كامل زينتهن أما في أسواق شرق آسيا فحدث ولا حرج انها مفهومية ثقافة السفر التي يعتقدها بعضهن وهن بهذا السلوك يعرضن أنفسهن للاعتداء بل والخطورة الشديدة.
اللهم أجعل كلامي خفيفاً عليهن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *