اللعبة لم تنته
رجل الأعمال الرائد الجديد عليه أن يتمتع بحاسة الاستشفاف.
فيستشف الفرص التي لا ترى من غيره وهذا يؤدي الى معرفة الفرص بالاستشعار.
هذا الشعور يولد جوعاً للتطلع إلى نجاح مستقبلي.. ودائماً الفقر حافز قوي للنجاح..الفضول ينمي الخيال ويدفع للتنفيذ.
وليست أحلام اليقظة إلا موقفا يطول.. وتواصل الأحلام مزيداً من الأحلام.
عليك كرجل أعمال مبتدئ، أو فكرت في عمل خاص.. اكتشف من حولك وتجاوز فضولك.
فالاحساس بالجوع للتفوق وتحقيق النجاح لا يأتيك وأنت ملازم بيتك وبين جدران مكتبك.. عليك أن تكون يقظاً ومستعداً.
وبالاكتشاف لمن حولك تتعلم وترى أفكاراً بغير تكلفة وتشتعل بصيرتك وترى فرصاً تسمح أن تدخل من أبواب مختلفة.
لكن المهارة الضرورية التي يجب أن تتحلى بها أن تكون لك قدرة على مقارنة الفرص.
إذا استطعت أن تحول هوايتك إلى عمل فذاك بداية الحب المتبادل بين ما تعمل وما تهوى.. وترى نفسك مكان عميلك المستقبلي وسيزيد نجاحك.
أيضاً تتولد لك افكار من احتياجاتك الخاصة التي ترغب فيها ولا تجدها.
فالذين سبقوك في النجاح بحثوا ولم يجدوا.. ولكنهم وجدوا أنفسهم ونجاحهم.
تعرف أيضاً على مشاكل الآخرين فقد تجد مشروعاً تنفذه بين مشاكلهم ويكون الحل هو أنت وفكرك وبصيرتك.
إذا بدأت جديداً (مغامرة) لا تقبل الحلول الوسط فإما أن تنجح أو تفشل.
قد تبدأ من جديد كما أسلفنا.
ولكن إذا بدأت فابدأ من حيث انتهى الآخرون.
صِغر الحجم يؤدي إلى مرونة وقرب أكثر من العملاء.
لذا تطوير أعمال الآخرين تكون لديك ميزة في التفكير.. قلد ولكن طور.. بالسعر والجودة والخدمة.
عندما تبدأ صغيراً.. كل من تراهم أمامك وتسمع عنهم بدأوا صغاراً.
ولكنهم يبدأون في الأوساط والأفكار التي لم يسبقهم عليها غيرهم.. وبذلك نجحوا.
إذا عملت فكن فناناً.. واستخدم فنك في خدمة عملك.
فالعمل المتميز هو الذي يجعل الفن رفيقه.
التصنيف:
