الكلمة اللافتة في رسالته

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• وأنا اقلب في رسائل \”الجوال\” التي اصبحت هي \”ذاكرة\” الانسان فوجئت باحتفاظها برسالة لم تعطني أية اهمية لها عندما تلقيتها قبل اكثر من سنتين.. لكنني الآن أجد فيها من \”اللافت\” للنظر الكثير.. دعوني اعرض الرسالة ومن هو باعثها لتعرفوا ما قصدت اليه من كلمة \”اللافت\” تلك .. تقول الرسالة:
اللهم في هذه الايام المباركة
لا تدع – خبلا من اصدقائي الا عقلته
ولا شقياً الا هديته
ولا نص – لفه – الا اصلحته
ولا تنح الا فهمته
ولا دلخ الا ركدته
اللهم أسعدهم
ولا تحرمني منهم
لانه ما عندي وقت ادور \”غيرهم\”
اخوك
محمد صادق دياب
توقفت عند السطر الاخير – اللافت – وهو قوله ما عندي \”وقت\” كأنه ينعي نفسه لنا . نعم ليس عنده وقت لقد مضى هكذا كما يمضي الليل من النهار او النهار من الليل، لقد تداخلت الاشياء في عبق \”نفسه\” فراح يسطر من داخله ما يحس به.
ايه : يا محمد تمضي بنا الايام ونحن في وسطها نركض لا نعرف ماذا تخبئ لنا حياتنا هل الى الافضل؟ ام غيره من الاحوال؟.. اننا لازلنا في مكاننا وان كانت نظراتنا الى الخلف اكثر لنرى ما فقدناه من جميل الايام ونتحسر عليها..نم سعيداً ايها الحبيب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *