الفراغ وما أدراك ما الفراغ

• علي محمد الحسون

علي محمد الحسون

في كل مرة في مثل هذا الوقت من العام نتساءل ماذا اعددنا لمشكلة الفراغ عند الطلبة والطالبات؟ واصبح هذا التساؤل نوعا من اشغال الفراغ لدى الكاتب لان الاجابة لن تكون بالشكل المطلوب الذي نبحث عنه.
في كل البلدان التي تعاني من مشكلة فراغ الطلبة وضعت لهم عدة برامج سواء كانت حكومية او اهلية فهناك مؤسسات وبيوتات تجارية تضع برامج مكثفة لامتصاص الاعداد الكبيرة من الطلبة والطالبات وهذه المؤسسات وتلك البيوتات تفعل هذا كمفهوم اساسي تتعامل وفقه وهو ضرورة اشغال هذه الايدي بما يعود انعكاسه على الانتاج القومي للبلد ونحن في هذا البلد الذي يقوم الآن بتنفيذ اكبر خطة تنمية ماذا فعلت لدينا المؤسسات الاهلية والبيوتات التجارية تجاه هذه المشكلة التي نعاني منها منذ زمن؟.
لا اعتقد ان هناك من البرامج التي وضعت ما يمتص هذه الاعداد وان كانت بعض هذه المؤسسات تقبل بعض الطلبة للعمل لديها الا انه عمل محدود لكونه لا يشمل كل الطلبة فضلا عن الطالبات اللاتي لن يجدن ما يشغلن به اوقات فراغهن وهذا امر من الصعوبة بمكان ولعله يقال ان هناك برامج صيفية للشباب ايضا هذه البرامج تشمل جانبا واحدا من الطلبة ولا تغطي الكل .. اذن والحل..؟
الحل يأتي الآن وفي هذا الوقت من الزمن لأنه سوف يأتي متفاعلا وعلى هذا كله لابد من التخطيط السليم لفترات العطلة الصيفية ووضع برامج مدروسة ودقيقة تمتص الاعداد الهائلة من الطلبة والطالبات الذين يمكن ان يقدموا لنا نتاجاً جيداً فلدى الطالبات مجالات اوسع لتقديم الخدمات المطلوبة للمجتمع.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *