العيص دليل نجاح لمملكة الإنسانية

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]م. عبد المجيد سعيد البطاطي[/COLOR][/ALIGN]

نموذج حي من حسن رعاية قيادتنا الرشيدة لمواطنيها. سبحان الله لم تكن هذه الهزات إلا لتعكس مدى الرعاية التي تقدمها الدولة لأبنائها ومدى الحب الذي تقدمه ومدى الإنسانية كثوب تلبسه.
كنا دائما عندما نسمع أن هناك زلزال في مكان ما نسمع عن الموت والماسي والانهيارات وما إلى ذلك من تأخير الدعم والإيواء والرعاية.
نحن هنا من بداية ظهور الهزات وأجهزة الاستشعار ترصدها بدقة وترصد تطوراتها وتتحرك أجهزة الدفاع المدني وتحضر كل الاستعدادات لاستيعاب الموقف قبل أن يصبح مأساة.
نحن ننتقد بين الفينة والاخرى وهذا في حد ذاته من ارقى درجات الحرية الفكرية وبناء الحضارات ومطالعة مختلف الافكار للاستفادة منها.
رغم كل النقد وكل التقليل من جهد العاملين في مختلف القطاعات الحكومية وبالرغم من كل القصور الذي نركز عليه فنحن في احسن حال مقارنة بأوضاع اخرى في بلدان اخرى يتفاخر اهلها بمالديهم من فهم ورقي. لا يعني ذلك ان نتوقف عن النقد بل علينا ان نستمر فيه فهو الذي يساعدنا على الاستمرار في التطور والتحسين واصلاح هياكلنا الادارية والتنظيمية.
ولكننا نحن ايضا نفتخر بما لدينا ليس بالكلام فقط ولكن بالعمل ايضا.
عادة عندما نسمع عن أي هزات في مكان ما بالعالم، ماذا نرى ؟
نرى الدمار
نرى الجرحى
نرى الموتى
نرى الفوضى
ونراها تستمر لفترات طويلة
ونرى دعوات طلبات الاغاثة والنجدة وطلب المساعدات.
ماذا راينا عندما اعلنا ان الهزات الارضيه تحل بالعيص؟
رأينا انذارات مبكرة
رأينا خيام فارهة
رأينا رعاية قبل ان يحدث ضرر
راينا عربات فاخرة بجانب خيام منظمة ونظيفة وكانهم في نزهه.
راينا اناس افاضل يتحدثون عن الموقف بارتياح وكانهم يحكون عن حدث ما في مكان آخر من العالم قد لا يعنيهم مباشرة.
اعان الله اهلنا في تلك المناطق المتاثرة بهذه الانشطة البركانية، واطمئنوا يا اهلنا في العيص فان قياداتنا الوفية الامينة ترعاكم ونحن لكم اهل وبيوتنا بيوتكم ونحملكم في قلوبنا وعلى رؤوسنا.
شكرا لك ياخادم الحرمين الشريفين، شكرا لك يا ملك الانسانية، شكرا لولي عهدك الامين، وسمو النائب الثاني، وكل امراء المناطق، وشكرا لكل اجهزة الدولة الخدمية العاملة بنشاط ملحوظ كلا من موقعه. نجدهم عندما نحتاجهم وهو وقت الاختبار الحقيقي.
رعاية خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة بكل مستوياتها للرجال الشرفاء والمخلصين منقذي المراة من السيول دليل اخر على الرعاية الكريمة والحكيمة ودليل على صدق حكومة الحب والانسانية.
الى قيادتنا الحكيمة، انتم ترعون ابناءكم بحق حماكم الله وحفظكم.