[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• عندما يقوم مسؤول بالمفاضلة بين صحيفة وصحيفة أخرى وكلاهما تصدران من الوطن وتحملان صوت الوطن وينطبق عليهما نظام المؤسسات الصحفية التي وضعته الدولة فكيف يأتي مسؤول – ما – ويمنع صحيفة ويفسح لأخرى للاشتراك فيها أو عدمه.
إنه بهذا يمايز بين صحف البلد الواحد وكأنه يعتبرها تصدر من بلد آخر غير بلادنا.
إن من حق القارئ أن يختار الصحيفة التي يريد، فيضع يده في جيبه ويدفع قيمة الصحيفة التي تروق له. بل ومن حق القارئ أن يشترك في صحيفة ولا يشترك في أخرى.
لكن أن يأتي هذا الاختيار والمنع من مسؤول في جهة رسمية فهو الخطأ عينه، والذي يبدو لي أنه اتخذ في لحظة متسرعة، ما كان يجب أن يتخذه ذلك المسؤول.
فالدولة ترى صحفها عينين في رأس كما يقول مثلنا الشعبي.. فكيف يتخذ مثل هذا القرار العجيب والذي يدل على عدم حرص على تطبيق ما تنهجه الدولة تجاه وسائلها المتعددة ومؤسساتها المختلفة.
اننا نأمل وندعو ذلك المسؤول إن صح ما نشر عنه من قرار بمنع الاشتراك من بعض الصحف والاكتفاء ببعضها أن يعاود النظر في قراره والعودة للحق فضيلة كما هو مؤكد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *