[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد السرار[/COLOR][/ALIGN]

كنت قد قطعت على نفسي عهد ان احاول بقدر المستطاع ان ابقي مقالاتي خالية من المرأة وقضاياها ايمانا مني باننا اليوم في زمن توكل كرمان وحياة السندي ومنال الشريف واخواتهن اللائي استطعن ان يوصلن اصواتهن بصوت اعلى من كل الرجال وبصدق لم نعهده وبعزيمة صدمتنا معشر الذكور كلنا. لست هنا صراحة للمديح ولا للتطبيل لكن ماحدث يوم الخميس للدكتورة نورة السعد لهو كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مهما كانت الحيثيات او المسببات التي يتعذر بها اخيها وامها.
ان الدكتورة الأربعينية تطرد من منزلها في منتصف الليل وتعامل كما لو كانت قاصرا يعنف ويعاقب على شق عصى الطاعة على سي سيد \”ابو شنب\”.
حدث يوم الخميس ارسلنا بضع عقود الى الوراء واعاد لنا مشهد ماحدث للمذيعة رانيا الباز على يد اخيها ولو بقي حالنا هكذا دون قانون يحمي الجميع نساءا ورجالا من الاعتداء الاسري فسيتكرر المشهد مرارا فهل سنرى السيدات عضوات مجلس الشورى والمجالس البلدية يملأن أسرة المستشفيات وزنازين دور الرعاية الاجتماعية.
فعلا كما قال الكلباني \”نحن نخاف من النساء اكثر من خوفنا عليهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *