[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

هناك خيط رقيق بين أن تكون مسؤولاً فاعلاً له رؤيته التي تحكم تصرفاته،وبين أن تكون مسؤولاً مدعياً في كل ما تقوم به من أعمال، فمتى ما قمت بتجيير كل عمل لحسابك مهما كان هذا العمل بسيطاً فأنت تبحث عن صغائر الأمور في سلمك الوظيفي، وتجعل منها قضية القضايا،هذه من البديهات في العمل الإداري، فبقدر بعدك عن البحث عن ذاتيتك والتمحور حولها بقدر ما تكون ناجحاً بل ومحبوباً.
هذا الكلام دار بين اثنين كنت أحد المستمعين لهما،لقد استوقفني أحدهما وهو يدافع عن منطقه الذي يؤمن به،وهو ما أسميه أنا – بأسلوب – المماحكة – لأن التوقف عند الأشياء البسيطة في علم الإدارة وهو ما يعتقد صاحبها بأنها تنم عن حرصه على العمل والتي هي من أسباب نجاحه فهي في المحصلة النهائية أحد \”الأسافين\” التي تنخر في صلب عمله وتهدمه.
على أية حال بقدر ما تحيط نفسك بالمحبين لك من الكوادر التي تعمل معك بقدر ما تحقق نجاحك التي تسعى إليه،ففن الإدارة وهو العمل بصمت لا البحث عن الاثارة بكثرة – الكلام – والخوض في كل تفاصيل تفاصيل العمل.
كنت أستمع إليهما دون أن أتداخل في الحوار فحوارهما أعجبني لهذا نقلته لكم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *