[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أسامة السهلي[/COLOR][/ALIGN]

أكاد أجزم أن الكثير منا يجهل تماماً مفهوم وتفاصيل العملية الانتخابية, وهذا ليس اتهاماً أو تهمكماً بل عن تجربة استطلاع قمت بها قبل البدء بندوة صحفية تخص صحيفة جامعية أعمل فيها؛ كان عنوانه: ماذا يريد طلاب الجامعة من المجالس البلدية.
ولعل هذا يرجع للقصور الحاد في عملية التثقيف من الوزارة المناط بها لترسيخ وتفعيل العملية الانتخابية وكذلك وسائل الإعلام كونها تجربة جديدة على الوطن وإن كانت في دورتها الثانية.
قد يظن المصوتون أن للمجالس البلدية دوراً وتأثيراً وقوة في صنع القرار, كما قد ينطلي على الكثير من المصوتين الشعارات الرنانة للمرشحين, وهنا لابد من توضيح نقطة مهمة حتى لاينصدم المصوتون لمرشحهم ومجلسهم الانتخابي بالواقع الحقيقي, وهي أن المجالس البلدية أو الأعضاء دور لا يتعدى المتابعة فقط, دون أي صلاحيات للتغيير.
وكي أكون أكثر دقة ومصداقية, لعل الشعارات الكبيرة التي يتغنى بها المرشحون هي فقط شعارات, كشعارات مجلس الشورى وإن اختلفت المسميات, وكل تلك الشعارات تنكسر على صخرة الواقع.
لذلك لابد من نشر ثقافة العملية الانتخابية أولاً, وكذلك معرفة المصوتين بقدرات مرشحيهم والمجلس حتى لا ينصدموا مرة أخرى.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *