العريفي كثر حديثه فكثر لغطه!

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]

الإسلام دين اتخذه الله للبشرية جميعاً،دعا إلى حسن الخطابة وعني عناية كبيرة بموضوع الكلام وأسلوب أدائه،ذلك لأن الكلام الصادر عن إنسان ما يشير إلى عقله وطبيعة خلقه ونوع تربيته ولأن لغة الكلام أيضاً عند المجتمعات هي في الحقيقة لغة السلوك وهي مقياس مستواها العام،حيث يحظى الخطاب بعناية هامة في الشريعة الإسلامية ويتجلى ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية.
الأسبوع المفرط قال الشيخ محمد العريفي في غير تغريدة \”حدثني رجل تزوجت أخته ليبرالياً من أقاربه..أن أخته تجتمع وزوجها ببيت أحدهم..الرجال وزوجاتهم في مسبح مختلط..وبعدها سهرة!،هكذا يتمنون المجمتع\”
وحسب حديث العريفي فأنا وأنت أيها القارئ وعامة المجتمع السعودي يتمنون أن تسبح نساؤهم مع رجالهم والتمني في اللغة –هو طلب شي تحبّه- إذن فالمجتمع السعودي الإسلامي المحافظ يحب أن تسبح نساؤه مع رجاله؟!
الشيخ محمد العريفي في الآونة الأخيرة كثر حديثه فكثر لغطه،فتارة يصف بعض الصحف والإعلاميين بأنهم –يلعقون النعال- أعزكم الله!،وتارةً يصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يبيع الخمر ويهديه!،وقبل فترة أطلق اتهاماته بأن المبتعثين مدمنو خمور!،ثم ألحقها-بسورة التفاحة-وبالأمس ختمها بتلك الأمنية التي يتمناها المجتمع السعودي!،وربما القادم مُذهل!
قبل فترة ليست بالبعيدة تم منع ظهور القضاة إعلامياً وفي مواقع التواصل الاجتماعي والهدف من المنع كما بينه وزير العدل هو حفظ هيبة القضاة،وإننا نأمل أن نرى أيضاً قراراً مماثلاً يمنع الظهور الإعلامي لبعض المشايخ وطلبة العلم ممن أساءوا إلى الدين باسم الدين حفاظاً لهيبة الدين!
[email protected]
Twitter: @ahmadalrabai

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *