إذا جاز تحميل جهة واحدة غالبية مسؤولية كوارث العراق وسوريا وغيرهما فستكون الإدارة الأمريكية بسياساتها الخرقاء الأعوامَ الماضية.
مخاضاتُ اليوم تُنذر بإنعكاساتٍ بالغةِ الخطورة على المنطقة برمّتِها. وهي ليست وليد أمس بل نِتاج خطايا تراكمية لسياساتٍ خرقاء بدأت بتَنكُّرِ إدارة أوباما لأصوات العقل السعودية وإنسياقها لنظرياتٍ معاكسة ظانّةً تحقيقَها مصالح أمريكا فإذا بها اليوم توشك أن تدهمها بأضرار ماحقة.
يكفي الإستماع لهلعِ تقييمِ أعضاء بالكونغرس :»تجب إقالة فريق الأمن القومي بالكامل ورئيس الأركان وتعيين فريق يفهم مصالح أمريكا الحقيقية»..»نحذر أن 11 سبتمبر أخرى قادمة إلينا»..»أوباما يتحمل مسؤولية إنهيار العراق وإنسحابُنا كان خطأ».
رد أوباما «ندرس كل الخيارات».!
الخيار المنطقي هو أن تعود لرشدك بالإستماع لحلفائك الحقيقيين عبر عقود..هنا مربط الفرس سيادةَ الرئيس.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *