الطريق للتميز

يتميز البعض عن غيرهم من زملاء العمل ليصبح نجماً متميزاً .. كلاعب في الفرق الرياضية أو ممثلاً سينمائياً ..
ولكن التميز الاقتصادي الذي يعتمد على الابتكار و الحضور الذهني المُتّقِد .. يدفع الشركات في جميع المجالات إلى توظيف ذوي الإنتاجية المتفوقة .. التي تحقق نموها أو تقدمها ..
تعتبر النجومية للموظف المتميز مطلباً أساسياً .. ينطلق بالشركة إلى درجات التفوق ..
لذلك البحث عن الموظف الذي يتفوق بذكائه عن غيره .. و المبتكر و القادر على التغلب على المشكلات .. وعنده العزيمة و الطموح .. متحدثاً لبقاً .. يصنع العلاقات ومحباً لعمله المتميز أكثر من زملائه ..
إن هذه الصفات التي ذكرتها .. أعني بها إرتفاع الذكاء .. والتمتع بالحكمة و الإقناع والحديث .. واثق من نفسه .. لديه الدافع في التألق .. يتميز بقدرته القيادية الإدارية.. دَمِثُ الإتصال ..
إن إستخدام هذه الملكات .. هي الأساس لتميز الموظف .. ويصبح هذا التميز رافداً قوياً للمكافآت المالية .. التي توفر له إمكانية جمع ثروة .. يضمن بها تأمين حياته بطريقة أفضل ..
زيادة على ذلك .. فإن هذه السمات تجعله أقل رقابة من غيره .. وتمتعه بالمرونة لتسيير الأعمال في مكتبه .. ووجاهة خارج هذا المكتب ..
المبادرة التي يقوم بها الموظف الذي في طريقه إلى النجومية .. لا يضعها الوصف الوظيفي لعمله .. بل تتجاوز ذلك بكثير .. متجاوزاً الصلاحيات المعروفة في شكله الوظيفي .. منقباً عن ماهو أبعد منها ..
يحقق طموحات الشركة التي يعمل بها .. ويصبح تأثيره واضحاً .. كما أنه يعمل لصالح زملائه وطرح الأفكار .. والشروع في تنفيذها حتى تصبح واقعاً ناجحاً ..
ولذلك فهو مخاطر عندما يستولي تفكيره على تلك الصلاحيات التي أقتنصها ..

وللحديث بقية ..
[email protected]