الضّبابيّة خنجرٌ ضدنا

حانت ساعةُ الحقيقة عربياً وإسلامياً حيال نظام إيران.
دقَّتْها السعوديةُ جرساً منذراً. لكن دولاً ما زالت مُترددةً في التعامل مع الفوضى الإيرانية طمعاً أو وَجَلاً.
كثيرُها ينافقُ الرياضَ بوجهٍ ويُجاري إيرانَ بأوْجُه. بَعْضُهُمْ لسانٌ مُعوَجٌّ معنا وقلبٌ نابضٌ وجوارحُ فاعلةٌ ضدنا.
هذا النفاق لا ينبغي أن تقبله المملكةُ بعد اليوم، لا من حكومةٍ و لا حزبٍ ولا قناةٍ ولا إعلامٍ كائنٍ مَنْ كان.
بل نحثُّ قيادتَنا الأبيّةَ الحكيمةَ أن تتعامل مع الجميع سياسياً و إعلامياً بمبدأ أُقِرَّ قبلنا عالمياً “من ليس معي بوضوح فهو ضدي و لا مكان له في قاموس تَعامُلي حتى تنجليَ غُمّةُ نظام طهران”.
يا عرب ويا مسلمين..استشعروا كوارث تدخلاتِه في العراق وسوريا واليمن وغيرها. ومواجهةُ السعودية اليوم هي نيابة عنكم أجمعين.
سياسةُ إيران (غَوْغائيّةٌ) بامتياز..فطَلِّقوا الضبابية والنفاق..فكلُّكُم أحوجُ للرياض وأقوى بها..وأخْنَسُ لطهران وأذلُّ بها.