[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• على الصفحة الاخيرة من هذا العدد بعض نفثات المسؤول الاول عن الاعلام المرئي والمسموع وهو يوضح عن مدى ما يعانيه الجهاز من افتقاده للكوادر القادرة على القيام بالعمل الاعلامي الشرس الذي اصبح يشكل عالماً من العلم وقد توقفت عند مقولته ان الاعلامي اذا ما اعتبر نفسه موظفاً فإنه يكتب نهايته كإعلامي ناجح وهذا صحيح ان الاعلامي بكل صوره سواء كان اذاعياً او تلفزيونياً او صحفياً فانه سوف يفقد اولويات النجاح اذا ما وصف نفسه بأنه موظف يأتي في وقته ويذهب اذا ما انتهى دوامه: وفي مفهومي ان \”الصحفي\” الحق لا يعترف بالاجازة فهو في عمل دائم.. حتى لو كان يتمتع باجازته السنوية فهو في عمل دائم.
ومن باب ضرب المثل فقط اذكر انني كنت ذات عام بعيد ان كنت في اجازة وصادف ان كان ذلك البلد الذي اقضي فيه اجازتي يعيش احداثاً جساماً فكتبت ثلاث تحقيقات عن تلك الاحداث كانت المفاجأة ان رئيس التحرير وكان يومها الاستاذ أحمد محمد محمود رئيس تحرير جريدة المدينة ايامها ان الغى اجازتي واعتبرني \”منتدباً\” لذلك البلد وعليك ان تفهم مدى ما خلقه في نفسيتي ذلك الاجراء منه.
ان الاستاذ عبدالرحمن الهزاع اصاب عين الحقيقة في قولته تلك:
فضلا اقرأوا ما قال. وسوف تعرفون كم كان صادقاً فيما ذهب اليه من قول: ان المواهب في هذا العمل نادرة ندرة الكبريت الاصفر.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *