•• سبق وأن قلت في هذا المكان إن كلمة وزير مأخوذة من كلمة “الوزر” وهو الحمل الثقيل.. أي المسؤولية الكبرى وعندما يأتي ولي الأمر.. بمن يتحمل جزءاً يسيراً من المسؤولية التي يقوم بها يطلق عليه صفة – وزير – فهو يريده أن يكون أكثر قدرة على القيام بهذه المسؤولية. ومن هذا المفهوم لابد ان يكون – الوزير – على قدر كبير من الاهتمام ومعرفة حدود وواجبات تلك المسؤولية ويقوم بها على الوجه الأكمل.. أما إذا لم يكن في هذا المستوى من تحمله للمسؤولية أو معرفة ما يجب القيام به عندها لا يجد لولي الأمر الذي أعطاه تلك المسؤولية إلا أخذها منه.. لأنه أي ولي الأمر أمامه مسؤولية كبرى أمام “المواطن” الذي لابد أن يعيش حياته في رخاء ويسر.. تتوفر لديه كل أسباب العيش الهنيء الرغد ولأن وزارة الصحة “سيرة وانكشفت” كما يقول اخوتنا في لبنان أريد أن أسأل أين وصل موضوع “التأمين الصحي” الذي بدئ في دراسته منذ عهد الدكتور اسامة شبكشي عندما كان وزيراً للصحة.. حيث تقول بعض المعلومات إن خطوات متقدمة قد حدثت وقتها ليخرج هذا النظام الى الوجود لكنه توقف بعد ذلك عند ترك العزيز الشبكشي كرسي الوزارة.. وهو أمر غاية في الأهمية فلابد من النظر إليه من جديد وبكل جدية لأن التأمين الصحي أو الضمان الصحي للمواطن هو من أهم القرارات التي لو اتخذت لكانت في صالح “المواطن” ولوفرت له علاجاً ميسراً لا يجد المواطن نفسه مأسوراً تحت توفر أي الظرف له لكي يصل الى مكان علاجه.إن الاهتمام بالمواطن هو البوصلة التي تتجه اليها قيادة هذه البلاد اعانها الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *