[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نايفة محسن الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

مازالت بعض المؤسسات الحكومية تعطي المدير صلاحيات كبرى تجعله مستبداً وبالتالي يتعامل مع موظفي الدولة العاملين في القطاع وكأنهم تابعون له ويأخذ الأمور معهم بمنحى شخصي ,ونلاحظ أن سياستهم المستمرة هي محاولة اخفاء الانظمة عن هذا الموظف وتعقيد الامور وحينما يكون واعياً لحقوقه وواجباته يبدأ بركان الغضب يثور ويعتبرونه شق عصا الطاعة !
ومن الأمور التي يرون أن ليس للموظف الحق بتجاوزها هي مناقشتهم في أعمال وكلت إليه وبالتالي فهذا الموظف تمادى واستعلى ووضع بقائمة المغضوب عليهم ويرون انه اعترض رغم انه لم يعترض فتشن عليه حملة لإقفال كل الابواب لنيل حقوقه وزيادة فرض المهمات على عاتقه وتعقيد كل مصالحه التي يسعى إليها.
لذلك ما زالت الشفافية والجودة الحقيقية غائبة فعلياً عن مسار أعمالنا ,وما زلنا نرى أن الموظف ملك لمن وضع خلف هذا المكتب وتربع على كرسي القيادة! ولتحقيق النجاح والتقدم بأعمالنا وبالتالي انعكاس هذا النجاح لدولتنا يجب ان نوضح حقوق الموظف ماله وما عليه وحقوق المدير وماله وما عليه ولا نعطي لمن خلف المكاتب حصانة ليخطئ متى ما أراد ويستعلي ويتفوه بتهجم على الموظفين تبعاً لحالته النفسية أو تبعاً لسلطاته المناطة به دون وجه حق! ولننظر جيداً بحقوق الموظف الإداري تبعاً لديوان الخدمة المدنية الذي يذيل الامور بموافقة المدير ليزداد الجبروت جبروتاً!

دمتم بود …

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *