السياحة وما أدراك ما هي؟

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

تفخر الدول بوجود آثار لديها لتقوم \”بتسويقها\” على العالم لاستجلاب أعداد كبيرة من السياح اليها.. والتباهي بها وفي اغلب الاحيان تكون تلك الآثار ليست بتلك الدقة \”التاريخية\” لها لكونها قد تكون تعرضت لكثير من التبديل و\”الابهام\” وذلك حرصاً من اولئك على تأسيس وضع تاريخي لهم قد يكون غير صحيح خصوصاً تلك الدول التي تدعي ان لديها من الاثار الاسلامية الكثير وهو في ابسط صورة ليس بتلك الدقة ولا القيمة المطلوبة ومع هذا تراهم يعتزون به ويقدمونه في أحسن صور له\”.
في الوقت الذي فيه بلادنا منبع كل أثر اسلامي حقيقي .. فعلى ثراها جرت كل الاحداث الاسلامية الحقيقية الاولى سواء كانت في مكة المكرمة – أو المدينة المنورة – وسواء تلك المواقع التي حدثت في بدر او أحد او الخندق او حطين او تبوك او خيبر أو غار حراء أو ثور وليس هناك أرض على وجه البسيطة لديها مثل هذه الكنوز التاريخية والتي تعتبر من أسس السياحة \”الدينية\” والفكرية والثقافية ونحن على ثقة ان هذا العلم الفاره المتطائر من افواه وعقول الناس هذه الايام قد أذهب الجهالة من نفوس المسلمين فهو كفيل \”أي العلم والوعي\” بحفظهم عن مواطن الانزلاق نحو الغلو او الانحراف في المعتقد.
وعندما بدأت هيئة السياحة لدينا بقيادة هذا الامير الواعي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ادركنا بأن كثيراً من الخوف على تلك الاثار واندثارها قد ذهبت من نفوسنا الى غير رجعة بإذن الله.ونحن نأمل ان يكون ذلك هو المعمول به.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *