[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• يبدو للمتابع الدقيق وهو يشاهد ما يجري هذه الأيام في الإعلام المصري أو بعضه تجاه – المملكة – من أسلوب غاية في – الردح البلدي – يشعر بأن هناك شيئاً مدبراً لوصول العلاقة بين الشعبين إلى حالة من التوتر ومن ثم إلى حالة الانقطاع.. وإلا ماذا حدث حتى تصل الأمور إلى هذا الحد الطاغي من \”الفجور\” اللفظي الذي استخدمه بعض الأخوة المصريين نقول بعض وليس الكل، ففي مصر قامات فكرية وأصحاب رؤى نيرة لها سطوتها في عالم العلاقات وهم يعرفون مكانة – المملكة – في الضمير المصري ويعرفون مكانة – مصر – في الضمير السعودي.
إذن لماذا هذا الذي حدث كأنه كان مشحوناً منذ زمن فقط يريد لحظة الانكشاف ليكون في هذا المستوى المتدني من الألفاظ والعبارات السوقية الرخيصة.
إن العلاقات المصرية السعودية ضاربة في القدم وأن الحب الضارب جذوره بينهما لا يمكن نسفه نتيجة حادثة عابرة.
نحن نعرف أن هناك من ينتظر هذا الوقت ليزيد في إدارة واشتعال الموقف لأخذ المنطقة إلى مزيد من الخلاف لكي تتسنى له الفرصة في تحقيق ما يبحث عنه ويتمناه.
لكن نسي هؤلاء أن هناك صلة لا يمكن قطعها بين الشعبين مهما حدث من محاولة تعطيل لهذه الصلة والشواهد كثيرة عبر التاريخ عودوا إليه وسوف تجدون الإجابة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *