[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. ابراهيم بن عبدالكريم الصويغ[/COLOR][/ALIGN]

خبر طريف بعنوان التعداد يقود شاباً الى شريكة حياته بحفر الباطن نشرته جريدة الرياض بتاريخ 20 مايو 2010، فحواه ان تقدم احد العدادين الشباب لخطبة فتاة بعدما وقع عليها نظره عندما فتحت له باب المنزل لمعرفة من يطرق باب اسرتها وذلك اثناء فترة التعداد، وبعد ان علم الشاب ان الفتاة غير متزوجة طلب منها مقابلة والدتها لأن والدها متوفي، وطلب الزواج رسمياً من اسرتها، وتمت الموافقة مبدئياً لحين حضور والدة ووالد الشاب.
خبر اخر في اليمامة 12 يونيو 2010 ان عاطلا اهدته زوجته حافلة لنقل المعلمات فارتبط بإحداهن، وعلق على ذلك بالقول إتق عرس من احسنت اليه، وهذه الأحداث وغيرها تذكر بالكيفية التي كان يتم بها الزواج، إذ تتولى قريبات الراغب في الزواج البحث عن العروس التي تنطبق عليها المواصفات الجمالية المطلوبة، والتأكد من انها بنت بيت \”شملولة\” أي يعتمد عليها في القيام بأعباء منزل اهلها ومن ثم يتم التقدم لخطبتها ويتحدد موعد الزواج.
تقوم \”المدادة\” وهي امرأة تكلف بأجر لتبليغ المدعوات شفوياً منزلا بعد آخر، إذ لم يكن هناك بطاقات دعوة ولا قاعات او قصور افراح ولا فنادق، فيقام حفل الزواج في المنازل، وليلة الدخلة تتولى \”المقينة\” كوافيرة ذلك العصر التي اكملت عمل الحناء لكفي وقدمي العروس اتمام تزيينها وتكحيلها وتعطيرها لتزف إلى عريسها الذي يراها في اغلب الأحوال لأول مرة، ويدوم هذا اللقاء بين الزوجين في اغلب الأحوال ايضاً مدى الحياة.
التغيرات الاجتماعية اتاحت للعروسين فرص معرفة بعضهما قبل الزواج، والذي يفترض معه انهما قد اقترنا وهما اكثر معرفة وقناعة عن عرسان الماضي، وان هذه الاحتفالات المكلفة في القاعات وقصور الأفراح، هي إشهار للفرحة التي سريعاً ما ينتكس اكثرها، ليرتفع معدل الطلاق كما جاء في المدينة 22 يناير وعكاظ 2 ابريل 2010 خلال عام من 25% الى 60% بنسبة 65% في السنة الأولى، لاسباب ابرزها اختلاف التفكير والخلافات الاسرية وتحمل المسؤولية وليصبح الطلاق اكبر خطر يهدد الاسر.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *