علي محمد الحسون
•• شيء مفرح أعلنه رجل الأعمال السيد عبدالله رضوان من أنه رد حوالي 1500 تأشيرة عامل كان قد طلبها من وزارة العمل لتنفيذ مشروع الإسكان الذي جرى \”تدشينه\” في جيزان مؤخراً قائلاً وموجهاً ذلك لوزير العمل بأننا لا نريد هذا العدد من العمالة بعد أن وجدنا من العمالة الوطنية ما يسد حاجة العمل.
هذا الاتجاه لدى \”الرضوان\” هو انعكاس لمدى الوطنية التي يتمثل بها في عمله الذي ينبع من حبه الكبير لوطنه. وهو نموذج للمواطن الصالح الذي يهمه أن يوجد فرص عمل لأبناء وطنه الذين هم من تراب هذا الوطن، فكم من أسرة استطاع بهذا العمل أن يمنحها الكثير من الاستقرار النفسي.
إن على رجال الاعمال أن ينهجوا مثل هذا النهج القويم.إن العمالة الوطنية موجودة رغم كل ما يشوبها من \”تشويش\” بأن ابن الوطن يوثر \”الراحة\” السلبية على أي شيء آخر فهو متقاعس لا يهتم بعمله.. كثير الاتكال على غيره وغير ذلك من الكلمات السلبية والمحبطة.
لقد استطاع ابناء \”جيزان\” ان يبطلوا كل ذلك تماماً بانضمامهم إلى ورشة العمل التي قدمت لهم ما يحتاجون إليه من مساعدة ورعاية.
هي التحية لرجل الأعمال السيد عبدالله بكر رضوان على إصراره لإشراك ابن الوطن في أعماله مفضلاً أياه على العمالة الأجنبية، والتحية أيضاً لابن جيزان الذي لم يستنكف من العمل الشريف.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *