الرضا عن الذات.. يكفي بخطوة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]اعتماد خان[/COLOR][/ALIGN]
كم هو رائع وجميل ذلك الشعور الذي ينتابنا دوماً ويمنحنا الرضا عن الذات والقبول بكل ما في الحياة من عوائق ومسرات، فالإيمان بما تريد والقناعة بما حصلت عليه.. شعور يقودك الى اول الخطوات الناجحة والى العبور الى الصفوف الاولى فتفكير بسيط بمقومات موجودة داخلنا وبخطوات واحدة سليمة.. تغير الحالة الى الأفضل فتحقيق الحلم.. يبدأ عامة بالخطوة ذات رؤية لما يعد من حياة.. ولنجعل المعنى اكثروضوحاً.. لننظر لاشخاص.. كانوا اقل من عاديين يمارسون جداول الحياة الطبيعية ويعيشون على ما لديهم من بعض ممتلكات كان الغرض منها التمتع والاستفادة وتحسين الوجه القاتم للحياة وذلك الملٍل والكساد في الشعور الذي يقف في منتصفه الطريق.. ومتسبباً في بعض التآخر ان لم نكن واعين باهمية الخطوة ومدى صلاحيتها مع الزمن وبسرعة التفكير الجيد.. دون مناظرة امنجزات الاخرين.. والإيمان بما لدينا من طموح وفكر عالي.. دوماً يهيئنا للاحسن والافضل والمقترن برضائنا عن افعالنا واهدافنا المحققة في الحياة.. الرضا بما قسمه الله لنا.. يجعل منا ايضاً.. أناس نتحلى بمعظم القيم.. منها القناعة ومنها الفضيلة ومنها النبل الذيث يظهر في المواقف المؤلمة مع الآخرين.. ان الرضا عن الذات.. يضع لنا مرآة حقيقية نراها في كل وقت وفي اي مكان.. فبها ندرس تعابير النفس ومكنون الداخل ومرادفات الافعال تلك المرآة.. تحسن اخلاقياتنا.. لأنها ترينا من نحن ومن نكون.. تلك المرآة لا تحتاج منا وقتاً اطول للتزيين ةتغطية معالم آلمنا وإنكسارنا إنها تساعدنا على تعرية واننا من كل زيف وخداع.. وتجعل منا اصحاب تفكير صائب يتملكنا الرضا الخالص والذي يحمل افعالنا وخواتنا.. نحو الافضل.. فهو رضاء تام.. لا يكلفنا الكثير.
moed 2006 @ gmail. com
التصنيف: