[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• رحم الله معالي الدكتور محمد أحمد الرشيد الذي ذهب الى بارئه وهو يحمل \”الغصة الكبرى\” لما لقيه من هجوم واتهامات حتى اصابت – اسرته – ذهب بكل تلك الغصة ليس ممن قذفه بالاتهامات لكن باولئك الذين امسكوا عن الدفاع عنه والوقوف في وجه تلك العواصف التي انهالت عليه من كل جانب وهم القادرون على ذلك.
ليته يرفع رأسه الآن ليرى ما يثلج صدره وهو يقرأ هذه الديباجات من المقالات وهي تسجل الاعتراف بخطواته التي كان اتخذها أبان تقلده مسؤولية التعليم .. تلك العبارات التي تقطر إعجاباً وتقديراً لكل ما قام به وما كان ينوي القيام به.
نعم لو رفع رأسه لسعد بما يشاهده ولكن هيهات هذا يكون.
هل نحن لا نعرف – للرجال – قيمتهم الا بعد ان يغمضوا عيونهم ويذهبوا الى بارئهم؟ نعم ان سلوكنا في تكريم الاموات أصبح هو القاعدة لدينا . ولا ادري لماذا لا يتم كل ذلك في حياتهم ليروا مكانتهم في مجتمعهم الذي يعطيهم كل تقدير وكل اكبار لقد ذهب – الرشيد – وفي نفسه غصة ليس ممن هاجمه بل من الذين صمتوا وهو يشاهدون ذلك – الهجوم – عليه دون ان يقولوا كلمة حق وانصاف في احقيته التي ضاعت.رحم الله الرشيد وسامح كل من نال منه قولا .. وصمتاً أيضاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *