الرجوع للحق فضيلة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد تاج سلامة[/COLOR][/ALIGN]
* قديمًا قيل \”إن الرجوع للحق فضيلة وليس الاعتذار إهداراً للكرامة\”.
بعض الناس يفعل الشر لأنهم جبلوا على ذلك.. يسري الشر فيهم ويجري منهم مجرى الدم.. ماتت فيهم القدرة على فعل الخير..
تقتلهم النعمة على غيرهم وتمتلئ أجربتهم حسداً وأفئدتهم ناراً.
* إنهم يعلمون عيوب أنفسهم ويتعاملون ويتغاضون عنها بل يجبنون من مواجهتها.. ليتهم يدركون أن نتائج أفعالهم ومعصيتهم هلاك لذواتهم ونبش وحفر لقبورهم بأظافرهم.
* نفوس شرهة يقتلها الطمع وحسب المرء أن يكتفي بما قنعت به نفسه فالقليل مع القناعة كنز وعز، والطمع والحرص مع الكثير ذل ومهانة، والفكر في العاقبة نجاة، وقرين الكذب مخذول.
* على المرء أن يقنع بما قسمه الله له مقسم الأرزاق تبارك وتعالى ويدرك جيداً أن من نتائج المعصية قلة التوفيق وفساد الرأي والتباس الحق بالباطل.. وفساد القلب وخمول الذكر وقساوة القلب.
* وعليه أن يتعلم متى وكيف يعتذر عن خطئه ويجهر بقول الحق مرفوع الرأس.. فليس الاعتذار مخضاً للذات وليس لباساً للذل وضيقاً للصدر.. وليتنا تواضعنا فالتواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة وطمأنينة النفس، ومن تواضع لله رفعه.
التصنيف: