الحوار ضرورة للأسرة وغيرها
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]شمس الدين درمش[/COLOR][/ALIGN]
الحوار مطلوب في الاسرة، وفي غيرها. ولكن تظهر اهميته في الاسرة اكثر لانها خلية الاستقرار الاساسية في المجتمع.والحوار في الأسرة يتأسس من امتلاك الابوين (الزوجين) ثقافة الحوار حتى يستطيعا غرسها في الأبناء، وتعهدها في حياتهم قبل استقلالهم بأسرهم.والحوار في الأسرة يمضي بسيطاً في معظم احواله، ويتشكل في صورة اخذ المشورة، ولكن احياناً يأخذ صورة جلسات موسعة في الامور المهمة مثل اختيار الأبناء للدراسات الجامعية، وقضايا الزواج.
وتحسن المبادرة من الأب والأم الى اشعار الابناء منذ الصغر بأهميتهم من خلال حوارات صغيرة في مثل الخروج الى الحديقة وزيارة بعض الاسر الصديقة، واحتياجات السفر والمدرسة، والحث على القراءة، والمحافظة على الصلوات في البيت وفي المسجد.ربما لا يستطيع الانسان ان يتجنب الشجار والتناحر دائما، فالاختلاف من طبيعة الانسان، والحوار قد يشجع احيانا الى التمسك بالرأي المفضي الى الشجار، لأن الحوار شيء وانتهاء الحوار الى نتيجة مرضية لجميع الاطراف شيء آخر، ففي الأسرة ينبغي تنشئة الابناء مع الحوار على قبول رأي كبير الأسرة عند الاختلاف، وإلا تراشق الابناء بالكراسي كما في بعض البرلمانات الديمقراطية.
التصنيف: