[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد محمد الحسيني[/COLOR][/ALIGN]

أعجبتني صورة نشرتها إحدى الصحف اليومية توضح قائد الحرس الملكي وعدد من ضباطه يرتدون الملابس الرياضية ويؤدون تمارين رياضية وساعات للمشي ،وجاء في الخبر أن هذا ضمن اهتمام قيادة الحرس الملكي بالمحافظة على لياقة العاملين فيها خاصة أن اعمالهم تتطلب استعداداً ولياقة جسمية محددة ومقبولة ..في المقابل تمنيت أن يصدر أمراً لبقية القطاعات الامنية لتحديد وزن معين لافرادها سواء في الشرطة أو المخدرات اوحرس الحدود أو الدوريات والمرور، لأن ما نراه اليوم في الميدان والمكاتب ضباطاً وضباط صف وأفراداً فاقت اجسامهم المعدل الطبيعي، ومن أسباب ذلك أن ضباط القطاعات العسكرية لدينا \” يتركون \” التمارين الإجبارية والمعمول بها في خارج المملكة وفي أكثر الدول للعاملين في هذه القطاعات وبالتالي \” يشيخ \” رجال الامن لدينا مبكراً وتجده برتبة بدائية نقيب أو مقدم وقد \” طفح \” جزء من جسمه في مستوى يزيد عن مقاس \” البدلة \” التي يرتديها، ومعنى هذا أنه لا يستطيع السير أو الجري أوالتحرك السريع في حالة الاضطرار وهو ما يجب أن يكون رجل الأمن مستعداً له في أي وقت ..وبهذه المناسبة قرأت خبراً قبل سنوات ان مسؤولاً عسكرياً في دولة لا أذكرها الآن حدد أوزاناً معينة لاجسام العاملين في قطاعاته العسكرية وحدد مدة معروفة يتم بعدها مراقبة هؤلاء ومن يثبت عدم قدرته تخفيض وزنه تتم مجازاته أوتحويله إلى قطاع آخر ..إنني اتألم وأنا أرى جندي مرور أو عريفاً أو رقيباً يقف في الشارع وعمره لا يزيد عن ٣٥ عاماً أو أقل من الأربعين وهو لا يستطيع أن يتحرك بما يتوافق مع عمله الميداني أو الأمني ..يحصل هذا الامر في ظل عدم الاهتمام كما اسلفنا بمسألة \” الغذاء \” و \” استمرار التمارين \” وفرضها عليهم عن طريق إدارات قطاعاتهم ..وحري بنا أن نذكر وكما يقال الشيء بالشيء يذكر نماذج معروفة استطاعت أن تودع البدانة ومنهم د .يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية الجديد والذي ألف كتاباً في ذلك وعاد \” ما شاء الله \” إلى وزنه الطبيعي وكذا الاعلامي تركي الدخيل الذي كانت له تجربة مريرة مع السمنة وألف كتاباً حولها وأطلق عليه \” السمين سابقاً \” .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *