لا شغلَ لدولتِنا هذه الأيام من القمّةِ للقاعدة يصرفُها عن متابعة خدمات الحجاج ساعةً بساعة.
إنه الشرف الأعظمُ الذي أكرم به الباري هذه الأرض وقادتَها. فأعطوْه وقتَهُم وفكرهم ووِجدانَهُم.
لذا يستشعر الحاجُّ من اللحظة الأولى لملامستِه أرضَ السعودية أنه في أيْدٍ أمينةٍ مُحبّةٍ مُخلصةٍ.
ومهما كُتبَ أو وُصِفَ من كلماتٍ فلنْ يترجمَ عُشْر واقعٍ يشْهده ملايينُ الحجاج والمعتمرين سنوياً.
و من بركات هذه الخدمات الفائقة ودعوات الوفود الصادقة تبقى خيراتُ بلادنا وافِرةً وارِفةً مباركة.
وفق الله قادتَنا وخُدامَ الحجيج على كل الأصعدةِ بعوْنِه ونصرِه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *