الجوازات والأحوال والنور

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن عمر خياط[/COLOR][/ALIGN]

ليس من طبعي مدح او ذم احد فانا الفقير المحتاج الى عفو الله .واذا مدحت ففي سيدنا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه، واذا ذممت فنفسي الامارة بالسوء عفا الله عني وعن كل من قال آمين والحمد لله رب العالمين، وفي هذه الكلمة اقرر الثناء الجميل على رجال يستحقونه لقاء ما يقدمون من خدمات انسانية جليلة في مجال اعمالهم لا يبغون من احد جزاءً ولا شكوراً وبعد اخذ ورد معهم وافقوني على كتابة شيء عن اعمالهم ومعاناتهم مع المراجعين واصحاب الحاجات فهذا الابن العزيز الرقيب ماهر رضا البشي مدير مكتب مدير الجوازات بالعاصمة المقدسة راجعته في امر يخصني وانهى حاجتي وامر بإعادتي الى منزلي بسيارة خاصة فقلت له اريد القضاء بالمكتب لديك ساعة فرحب وبقيت ورأيت بعيني رأسي اسلوبه مع المراجعين .
ولان صاحب الحاجة كما قيل ارعن لا يرى الا قضاءها فانه يجد في رحابة صدر السيد ماهر ما يقنعه ويريحه .كذلك راجعت سعادة مدير الاحوال بالعاصمة المقدسة الابن العزيز عبدالعزيز بن عبدالرشيد عطار في حاجتي اصدار البطاقة الجديدة ولكنني رغبت اليه ان يكلف احد موظفيه بان ياخذني في دورة على صالات المعامل ـ فرأيت الزحمة والتنظيم الذي يريح المراجع والمراجعة الذي ينتهي في نفس ، وهذه همة تذكر فتشكر ولما كان ارضاء الجميع غاية لا تدرك وان ما لا يدرك كله لا يترك جلّه قلت له وأمامه مراجع يشكو من التأخير وهو يحاول شرح الطريقة وسلامتها \” عليك يا ابن عبدالرشيد بمراقبة الله اولا ثم المصداقية في الاداء وما عليك من شيء بعد ذلك \” وخرجت مسروراً بأن الله هيأ من شبابنا امثال هذا الانسان ثم توجهت إلى مستشفى النور التخصصي راجياً مقابلة سعادة المدير التنفيذي د .حاتم العُمري الذي قابلني بالابتسامة العريضة وقال لي اننا في خدمة الجميع ولكن الغرف الخاصة قليلة واعدك بنقل ابنتك الى اول فرصة ارجو ان تعذرنا يا عم عبدالرحمن، وفعل ما اوعد به ولان المورد العذب كثير الزحام طرقت بابه مرة ثانية مؤملاً الفزعة فوجدت والاخ عبدالله باحكيم في انسانيته الشيء المؤثر الطيب فوجب ان اقدم له شكري وهو يستحق ذلك فهو قيادي محنك .
واسأل الله ان يوفق كل من يناط بهم امور الرعية ان يكونوا رؤوفين رحيمين بأصحاب الحوائج واجرهم على الله .والشكر اولاً واخيراً لله ثم لولاة الامر الداعمين للعاملين أجزل الله مثوبتهم وايدهم والحمد لله رب العالمين .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *