” الجمعية الخيرية الرياضية ودورها تجاه المعتزلين”

• عبدالله مانع

* شاهدنا وسمعنا قرارات رياضية تاريخية من رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ التي تصب في مصلحة الرياضة السعودية، من جميع الجوانب الفنية والإدارية للأندية، والمنتخبات، ولم يقتصر عمل هيئة الرياضة على تنظيم هيكلة الرياضة في المملكة فقط، بل توجهت إلى دعم الرياضيين المعتزلين، الذين خدموا الرياضة السعودية في المنتخبات الوطنية والأندية. وجاء هذا الاهتمام من خلال اجتماع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مع أعضاء الجمعية الخيرية لرعاية الرياضيين، لبحث مايمكن عمله للرياضيين المعتزلين. فبرهن على وفاء رئيس الهيئة ونائبه للرياضيين المعتزلين.

* لفتة إنسانية واجتماعية تقدمها الجمعية الخيرية لرعاية الرياضيين في منطقة مكة المكرمة، برئاسة الكابتن نصار الظاهري ونائبه الكابتن باسم أبو داوود، والأعضاء الكابتن عبدالهادي حداد، وخالد قهوجي، وإبراهيم سويد، وخالد المالكي، وسامي شاص .

ويتضح من أهدافها الارتقاء بالرياضيين ورعايتهم بعد الاعتزال في جميع الجوانب الرياضية والاجتماعية والصحية، وكذلك استثمار خبراتهم الرياضية بما يعود عليهم وعلى المجتمع والساحة الرياضية بالفائدة، وايضا تفعيل دورهم الاجتماعي؛ لما لهم من قابلية لدى الجمهور الرياضي.

* من الملفت أن جمعية رعاية الرياضيين الخيرية في مكة المكرمة تعمل على احتواء اللاعبين المعتزلين، وتحقق لهم الأمان المجتمعي الرياضي بعد اعتزالهم اللعب؛ لأن كل رياضي بعد الاعتزال يرهقه التفكير. ماذا سيفعل بعد الاعتزال؟ لكن هذه الجمعية الخيرية فتحت لهم مجالات عدة ، ستخدم الرياضيين المعتزلين والرياضة السعودية في جميع الألعاب، فمنها اكتشاف المواهب ومجال العمل الإداري والفني في الأندية ومجال التعليق والصحافة والإعلام الرياضي وغيرها الكثير.

* عمل مميز تقدمه الجمعية للأندية من الناحية الإدارية والفنية، وستستفيد منه الأندية والرياضة السعودية مستقبلا؛ حيث إن الجمعية تهتم بالرياضيين المعتزلين في الجانب الفني والإداري والكل يدرك أن هؤلاء المعتزلين يملكون الخبرة الكافية التي تؤهلهم للعمل الإداري والفني في الأندية ، بعكس بعض الإداريين والمدربين الحاليين في الأندية الذين لايملكون الخبرة الكافية في هذا المجال، بعد تزويدهم بالدورات التدريبية الفنية والإدارية من قبل الجمعية بالتعاون مع هيئة الرياضة واتحاد الكرة والبحث لهم عن عمل في الأندية.

* نتمنى مثل هذه الجمعيات الخيرية الرياضية في جميع مناطق المملكة؛ لأنه يوجد الكثير من الرياضيين المعتزلين يحتاجون لمثل هذا الاهتمام والدعم الرياضي والصحي والاجتماعي والمادي . فعلى جمعية رعاية الرياضيين الخيرية ألا يقتصر عملها على منطقة مكة المكرمة فقط . بل لابد أن تشمل خدماتها باقي الرياضيين في أرض الوطن، فهم أيضا خدموا الرياضة السعودية؛ سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية. على أن تشمل جميع الألعاب الرياضية.
* رياضتنا على الطريق الصحيح.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *