[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]

\”العيص\” قرية من الوطن تضم مجموعة من القرى المتناثرة في محيطها تعاني من هزات زلزالية متتابعة، تتفاوت قوتها برغم الهدير الذي يسمع بوضوح، استنفرت بسببها الكثير من الجهات، ولكن هل نملك فعلا امكانيات تقنية وتنفيذية لحلوول دون الخسائر، خصوصا بعد الحرائق التي تتالت في مشاريع المباني المتطاولة على الحرم المكي اريد فقط ان اطمئن ان الدفاع المدني جاهز؟
رؤية وهدف
انتقل الهاتف الى مراحل الشركة فابدع واقنع ولديه مزيد، وبات الامر سجالا ومزايا لشركات الهاتف في كل الاتجاهات، ويكاد البريد ان ينتقل الى مراحل الانجاز برؤية مختلفة للتخصيص، واوشكت معادن ان تحقق بعض اهدافها بالتخصيص، وتلك تجارب نجحت، او تكاد، وتحتاج الى توثيق، ولكن شكوكا تكبر وتزداد حول الناقل الوطني – السعودية، وشركات من حولها باتجاه التخصيص، لأنها لم ـ وربما لن ـ تبرهن على جودة توجهاتها العملية حتى اليوم، برغم استمرارها وتطلعاتها، والاشكاليات المحيطة بها، ومن خلفها شركة الكهرباء، ولن ازيد، اذن ربما على تلك المؤسسات ان تعي رؤية التغيير الذي تبحث عنه، وحجم المتغيرات من حولها، حتى تكون اكثر صدقية في تناول موضوع التخصيص الذي فرض عليها وانعكس علينا سلبيا، ولم تجد اليه سبيلا بعد، برغم مانسمعه من ضجيج من الاولى، وهدوء يشير الى واقع الحال في الثانية، مع تكرار عمليات انقطاع الكهرباء التي لن تنتهي قريبا.
* رأي سديد
احسن عقلاء في المؤسسة الدينية وفي مقدمتهم الشيخان صالح بن حميد رئيس مجلس القضاء، والمستشار في الديوان الملكي الشيخ العبيكان وربما غيرهم في تبني رؤية سن الزواج في حدود الثامنة عشرة، هولاء يبصرون حال الامة، ويتابعون تزايد نسب الطلاق في المجتمع، ويدركون حجم التغيير الذي اعتراه، ولا يزايدون على الحق، ففتيات اليوم بالكاد يتعلقون بفرحة الارتباط، ولا يدركون تبعاتها، خصوصا ان قانون العيب مازال قائما فينا وبدون تفسير، ويجهلون ثقافة الحوار المفقودة في المجتمع، ويضاف اليها ثقافة الجنس، والمودة والرحمة وغيرها كثير
وفي مقابل هؤلاء ثمة بعضهم يرفض حتى مجرد تناول الامر، باعتباره غير شرعي، في اطار التشدد ايضا يرفضون تعريف حدود سن الطفولة بثمانية عشر عاما، ويرددون هناك زيجات نجحت، ويتناسون انها في غير عصرنا، وحال المجتمع اليوم، ونوعية منتجاته، سمعت احدهم على الاذاعة يقول الاتفاقيات الدولية \” اجمالا، وتفصيلا \” ولا ينبغي لنا الانقياد الى رؤى الآخرين، اهم للخير كارهون؟ ويتناسون ان تلك الاتفاقيات بنيت على معايير واسس علمية، واستشارات قانونية وطبية، ام تراهم للحق كارهون ايضا؟ أمنة فتاة العاشرة نشرت قضيتها الوطن وتابعتها الصحافة العالمية، هل هناك عاقل يجيز ذلك؟
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *