التصفيق في المجلس وأيضا الصفير!

• علي محمد الحسون

•• يسأل احد – الظرفاء – قائلاً:
ماذا يحدث لو أن مجلس الشورى نفذ عملية التصفيق داخله دون الاعلان عن هذا – القرار – الخطير هل كان هناك واحد سوف يلتفت الى حالة التصفيق.. هذه لو أنها حدثت بدون اعلان عن اقرارها.. لو حدث ذلك لكف المجلس عنه كل هذا السيل من النقد اللاذع الذي لحقه منذ اعلانه عن ذلك القرار – الخطير – .
إن هناك قضايا أكثر أهمية وأكثر خطورة على جدول أعمال المجلس كانت هي الأولى باتخاذ قرارات انجازها.. لكن كما يبدو أن هناك أمراً – ما – يعرقل اتخاذ مثل هذه القرارات المهمة.. فلم يجد المجلس أمامه في اصدار قرار له إلا هذا قرار التصفيق.. وإلا ما هي اهمية التصفيق والذي كان من المفروض أن لا يمنع أصلاً.. لكونه تعبيراً عن حالة تستحق التحية والاشادة لمن صفق له – لكن – يحضرني سؤال هنا تابع لهذا التصفيق الذي من حق ذلك المسؤول الذي قدم خدمته على أكمل وجه.. فهل يسمح ان يقابل ذلك السؤال الذي فشل في القيام بعمله كما يجب وأن يواجه – بالصفير – له..
أعتقد أنها فرصة لكي يقوم كل مسؤول بعمله على أكمل وجه لكي لا يعرض نفسه لحالة – الصفير – التي سوف يلاقيها إذا ما ذهب الى المجلس في يوم – ما – كما أنها تشجع المنتج في عمله الى المزيد من الجهد والانتاج لتلقي المزيد من التصفيق.
إنها فكرة ياليت أن يكون هناك من يتبناها وينفذها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *