[COLOR=royalblue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• لا تخلو صحيفة من خطأ – ما – مهما كانت تلك الصحيفة والعاملون فيها حريصين على أن كل ما ينشر فيها صحيح، ورغم أن كبريات الصحف وما لديها من أعداد من المصححين والمراقبين فإن الخطأ لا بد أن يكون وارداً فالكمال لله وحده.
لكن هناك البعض الذين يحكمون على أي خطأ بأنه كان يجب ألا يحدث وأن هذا دليل على القصور وعلى عدم الاهتمام .. يقول ذلك مع أنه كان يقرأ \”الصحيفة\” وهو متكئ على وسادته وفي يده – فنجان الشاي – في هدوء لا شيء يلاحقه ولا دوامة العمل تطارده.. وهو تنزعه محبته لصحيفته على انتقادها في ذلك القصور الخاطئ الذي ما كان ليحدث لولا أن القائمين على العمل \”بشر\” ينطبق عليهم ما ينطبق على البشر من الخطأ والنسيان.
على أية حال إن هناك أخطاءً صحفية قاتلة حدثت وتحدث وسوف تحدث طالما هناك عمل .. ولا ننسى ذلك الخطأ الفادح الذي حدث ذات يوم وذلك أن نشرت إحدى الصحف الخبر التالي \”تسر الشركة أن تلعن عملاءها الكرام\” بدلاً من \”يسر الشركة أن تعلن لعملائها الكرام\” وفي دولة عربية نشرت إحدى الصحف الخبر التالي:\”استقبلت الكلبة وزيرة التعليم لترعى حفلها\”. وكان المقصود \”الكلية\” – هي التي استقبلت الوزيرة.
وذات يوم كتبت جريدة الأهرام عنواناً لأحد مقالاتها، الأهرام تثني على \”عمة\” الشيخ الكبيرة بدلاً من \”همة\” الشيخ الكبيرة بدلاً عن عمته أما الخبر الذي فيه الكثير من – السخافة – الذي كان يقول \”الوزيرة تتجول في كفر الشيخ\” فجاءت كلمة \”تتبول\” بدلاً من كلمة \”تتجول\”. ومثل هذه الأخطاء الكثير تمتلئ بها صفحات الصحف في شتى أرجاء العالم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *