الترشيد في الكهرباء فقط ليس كافيا

• علي محمد الحسون

•• يبدو أن فاتورة الكهرباء دخلت في اهتمام المواطن أكثر من أي وقت مضى.. بعد التعرفة الجديدة والتي سوف تطبق والتي قيل أن 87% من المواطنين لن يتأثروا من هذه التعرفة.. وهو أمر يحتاج الى وقفة أمامه فإذا كانت هذه النسبة من المواطنين لن يرتفع عليهم السعر والذي كان المحرض له هو سد العجز في الميزانية فلماذا اذن وجود هذه التعرفة.. على اية حال هناك 13% الباقية من المواطنين هم الذين سوف ترتفع فواتير استهلاكهم للتيار الكهربائي وهؤلاء لن يتأثروا لقدرتهم على الدفع.. أحدهم قال ان تطبيق التعرفة في هذا الفصل من العام لن يحدث أي خلل لكن عند حلول فصل الصيف الطويل جداً هناك سوف تظهر مدى ارتفاع الفاتورة عندها كما يقال عند الامتحان يكرم المرء أو يهان.
لكن الملاحظ أن الكثيرين من المواطنين بدأوا في ترشيد صرفهم للتيار الكهربائي فهو يكتفي بانارة الصالة التي يجلس فيها مع أسرته وبقية الغرف غير مضاءة.
إن كثيراً من أمورنا تحتاج الى ترشيد فهذه السيدة أو تلك التي تذهب الى السوبرماركت وتدفع أمامها أكثر من – عربية – وهي تملأها بكل أنواع الأغذية لتحشرها في أكثر من ثلاجة في منزلها الى درجة أن تصاب بعض الأغذية بالفساد لطول بقائها في المنزل.
هذا الاسراف في الشراء يحتاج هو الآخر الى وضع حد له من قبل سيدات المجتمع وهذا كله لو فعل لخفض في أسعار تلك المواد الغذائية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *