[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر الطائي[/COLOR][/ALIGN]

التدخين من أقدم الظواهر في العالم وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي و هو واحد من هذه العادة الأكثر شيوعا التي يمكن العثور عليها في مجتمعنا، لا سيما في الاماكن العامة والمدارس والجامعات و بين الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بممارسة هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟ !كما يدعي المدخنون أن التدخين يساعدهم على الاسترخاء وذهاب الاجهاد منهم على الرغم من أن التدخين له اثار سلبية تفوق ايجابياته بل هو خطر على الصحة بالنسبة للمدخنين وغير المدخنين ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يكون كسلان ، كما قال تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة فيلجأ المراهقون والمراهقات لأساليب خاطئة لكسب المال كالسرقة والتحايل ، فالتدخين خراب للبيوت وتشتيت للأسرة فالأب المدخن قد يقصر في حق زوجته وأبنائه ، ولا يقل عن ذلك خطورة تدخين الأم خصوصاً وهي حامل . فقد أثبتت دراسات عديدة أن أطفال الأمهات المدخنات يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات المدخنات وقد يسبب للطفل بعض الأمراض . والحل الإقلاع عن تلك الآفة السيئة يبدأ بقوة العزم والإرادة وتقديم النصح ومحاولة ممارسة بعض الهوايات كالرياضة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *