احسن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الامير محمد بن سلمان في رسم استراتيجية التخطيط للمستقبل، بالمعلوم والمتاح والموجود فعليا على ارض الواقع اليوم، مساع جادة نحو إصلاح ما يمكن إصلاحه بالتخطيط الذي نفتقد على مر سنوات التطوير منذ البدايات الاولى لخطط التنمية، والسبب جد بسيط ولكنه اساس التوقيت، خطط التنمية حتى تاريخه لم تعلن قط حجم الإنجاز الذي تحقق من المطلوب او الاجمالي الخاص بالإنجازات، حتى بات لدينا كما وافرا من التراكمات التي تستعصي على الحل، البطالة في مقدمها (اؤمن ان الدولة ليست مسئولة وحدها عن التوظيف، وان اعباءه باتت كبيرة على الخزانة العامة، ومن غير المرجح ان تنتقل الامور بعيدا عن ذلك في المنظور القريب، لاسباب كثيرة، ولكن المؤمل ان تنتقل عملية توفير الوظائف لقطاع الانتاج) وليس آخرها نوعية المجتمعات في المناطق الادارية التي تصل الى التكامل الشمولي في الصناعة والزراعة والتجارة بعيدا عن الانماط السائدة (تجارة العقار – الاراضي تحديدا التي غدت لدينا فقط سلعة غالية الاثمان بسبب الاتجار بها) ما لم يظهر فاعل ناجز قادر، وهو ما يمثله اليوم مجلس التنمية الاقتصادية الذي يخطط، ويعيد صياغة أمل اليوم للغد.
يدار المجلس بمنهجية واضحة ماذا لدى التنفيذيين؟! ومدى ملاءمة ما لديهم للواقع ثم المستقبل القريب؟! هي رؤية التخطيط، وبوصلة العمل من أجل غد افضل بعيدا عن الاجتهاد المطلوب، ولكن إطار الرؤية العامة للمنهج الشمولي للوطن اهم، اثق ان جنبات الوطن تملك من القدرات والكفاءات ما يترجم حلم ” الخير سلمان” الى واقع بالتنمية، لا اعرف الامير الشاب محمد بن سلمان ولكن ادعو الله له بالتوفيق والسداد لمزيد من الإنجاز، المنهج الذي يسير عليه المجلس يستحق التقدير، والوطن يستحق مزيدا من الاخلاص، تناوب 6 من الوزراء حتى تاريخه على تقديم ما لديهم في المجلس، اخفق واحد منهم، والبقية سوف تاتي، وهناك اكثر من 20 مؤسسة عامة بعضها مقبل على التخصيص مطلوب منها تقديم منهجية عمل للمجلس خلال الفترة المقبلة، سوف انتظر بعض المفاجآت !
لوزير الصحة مع التحية والتقدير
اشرع بوابة الاسئلة من اجل عمل افضل، وغد مجد لجهة الاحتياج وضرورات المرحلة وزير الصحة يضع 7 حلول عاجلة لرفع الاداء في المستشفيات العامة من بينها مراقبة الانتاج، زيادة جراحات اليوم الواحد، تفعيل عيادات الموظفين وغيرها، انصح معاليه بأمانة الدائرة الاولى في الوزارة تحتاج إعادة هيكلة، واقصاء ليس الخلل دائما في الدوائر الابعد لصنع القرار بل في الدائرة الاقرب، التجربة خير برهان على صحة ما ذهبت اليه، لا تركن اليهم ولكن شاورهم في الامر فكثير منهم غير مفيد، ومعوق لاستمرار العمل .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *