التحية مجزاة للخوجة وللصبان

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

حرمني عارض \”مفاجئ\”.. من حضور الامسية التي كان ضيفها الصديق الصفي الدكتور محمد سالم سرور الصبان التي أقامها الحبيب الاستاذ عبدالمقصود خوجة أول أمس.ذلك الخبير \”البترولي\” الذي وصفه معالي الاستاذ هشام ناظر وهو الذي قال عنه صديقه الاثير محمد عمر العامودي من شهد له هشام فهو حسبه مدللا على صعوبة ان يشهد هشام لأي واحد وهو أحد وزراء البترول وهو من عمل تحت ادارته الدكتور الصبان حيث وصفه معاليه بانه قدرة علمية كبيرة وله جهوده التفاوضية مع الدول الكبرى وطالب بتكريمه على مستوى الدولة.
وللصبان قدرة على الاستماع لمن يتحدث اليه وتلك ميزة لابد ان تلفت نظر المراقب له. وعندما يتحدث في موضوعه تراه يشبعه جزالة لكونه يمتح من مخزون علمي متخصص في مادة – العصر – والتي تعتبر عصب الحياة في هذا الوقت حيث تجرى كثير من الدراسات والابحاث في كيفية مواجهة \”نضوبها\” الذي لابد انه سوف يأتي في يوم – ما – وللصبان هذه القدرة التفاوضية النابعة من حرصه على متابعة كل الابحاث المتعلقة في هذا – العنصر – الاساسي لحركة تطور الانسان والذي يشكل \”نضوبه\” بعبعاً مخيفاً للأجيال.
ان تكريمه في \”الاثنينية\” ما هو الا ادراك من صاحب الاثنينية بمدى أهمية ما يقدمه وقدمه الدكتور محمد سالم سرور الصبان للوطن، وهي تحية مجزاة لهما للخوجة وللصبان معاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *