[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

بلا شك إن لدى وزارة الصحة الرغبة الأكيدة في تقديم خدمة \”صحية\” عالية الجودة لكل مواطن ولذلك هي تحرص على إنشاء المراكز الطبية والمستشفيات المتقدمة لتوفير الخدمة العلاجية وفي سبيل ذلك تقيم العديد من هذه المنشآت بمئات الملايين من الريالات,لكن إذا نظرنا في المحصلة النهائية إلى نتائج تلك الأعمال والرغبة الشديدة في توفرها نجدها لا تأتي حسب تلك الرغبة أي أن حسابات السوق لا تتوافق مع حسابات البندر.
لأن تلك المشاريع تحتاج إلى كوادر وقدرات طبية وادارية متخصصة لإدارتها وهذا أمر من الصعوبة بمكان.. إذن ما هو الحل أمام كل ذلك فنحن في حاجة إلى توفر خدمة صحية عالية، ولحل هذه المشكلة يقول أهل الاختصاص إن الحل يكمن في تحويل تلك المبالغ الكبيرة التي تصرف على إنشاء تلك المنشآت الصحية إلى تحويلها كبديل وكقيمة للتأمين الصحي للمواطن خصوصاً إذا ما علمنا أن العاملين في القطاع الخاص لديهم تأمين صحي وان القطاع العسكري بكل فروعه لديه أيضاً تأمين صحي إذن هناك القطاع العام والمتقاعدون والمواطنون الآخرون وهؤلاء لا يكلفون كثيراً في تأمينهم الصحي إذا ما صرفت تلك المبالغ التي ترصد كل عام للصحة وبهذا سوف تتحسن الخدمات الصحية كثيراً.. هذا ما يقال.. فهل نجد لهذا الطلب أو هذه الفكرة من ينفذها للصالح \”الصحي\” العام؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *