•• استوقفني هذا الوصف انه “بلدوزر” كاسح للألغام .. هكذا وصف ذلك الصديق معالي المهندس عادل فقيه عند استلامه لوزارة العمل وتطبيقه لنظام النطاقات وما تبعها من اجراءات نظامية تتعلق بالعمالة وتنظيمها .. يومها استمعت لذلك الوصف وأنا أدعى بأنني على سابق علم بما تنطوي عليه تطلعاته كابن من هذا الوطن له رؤيته الخاصة له .. خصوصا وما حققه في صافولا وتلك الخطوات السريعة التي اتخذها ابان ادارته لأمانة جدة في تحقيق الكثير من التنظيم الإداري فيها.
عندما أتى الى – الصحة – في هذا الظرف الدقيق تذكرت وصف ذلك الصديق له بالبلدوزر عندما “كشف” القناع عن ما يجري من هذا المرض الذي حاول البعض اخفاءه وهؤلاء البعض قد يكونون من صغار المسؤولين في الوزارة الذين لا يعملون ولا يريدون من احد ان يعمل والدليل ما حدث لنا في جريدة البلاد عندما تم ايقاف محررين لنا كانا يقومان بعملهما في – تغطية – هذا المرض وهو اجراء عجيب ان يتم ايقافهما بأمر من المدير الطبي في ذلك المستشفى ان – عادل فقيه – باستخدامه لمبدأ الشفافية في ملاحقة المرض وضع يده على بداية الطريق في الدخول الى صلب معرفته والقضاء عليه بإذن الله .. لان المكاشفة هي بداية العلاج إن شاء الله. وان محاولة اخفاء كل شيء هو دليل صارخ على عدم القدرة على فعل شيء ان “الصحة” هي العنصر الذي لا يقبل القسمة على أي رقم. فلابد عليك قبل ان تعالج معرفة نوعية المرض بفحصه وتحديده والكشف عنه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *