[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

قام أحد مواطني هذا البلد الأمين ببناء مسجد في مدينة جدة يقع خلف فندق كائن على مفترق شارعي فلسطين والصحافة على أرض كبيرة المساحة وذلك في عام 1400هـ راجياً من رب العباد الأجر والثواب، ورغبة منه في أن يواكب هذا المسجد الكثافة السكانية المستقبلية قام بتخطيط هذه الأرض العائدة للمسجد الى أقسام ثلاثة كالتالي:
1 ـ الثلث الأول لإقامة مبنى المسجد وملحقاته وخدماته للرجال والنساء وتحفيظ القرآن للكبار والصغار وسكناً للإمام والعاملين على خدماته وكذلك محلاً تجارياً لصرف ريعه على أجور العاملين به والصيانة ومستلزماتها والتكييف والكهرباء والبساط وغير ذلك.
2 ـ الثلث الثاني فقد تم رصف ما حوله وسفلتت أرضه لايقاف مركبات المصلين من غير جيران المسجد عند أداء الصلوات الخمس والجمع وشهر رمضان المبارك والأعياد مع اضاءته بالأعمدة الكهربائية كما تم به عمل مدخلين للدخول والخروج من هذا الموقع وذلك مساهمة في راحة المصلين الراغبين في الصلاة في هذا المسجد القادمين إليه من غير سكان هذا الحي.
3 ـ أما الثلث الثالث فقد تم زراعته كحديقة مؤقتة حيث إن هذه الأرض تقع على أربعة شوارع بعرض عشرين متراً وذلك رغبة في توسعة هذا المسجد مستقبلاً في حالة الحاجة إلى ذلك، وقد جاءت الحاجة إلى بناء الثلث الثاني (موقف المركبات) توسعة لهذا المسجد بسبب زيادة عدد سكان هذا الحي وما حوله على مدى هذه السنوات الواقع على شارع (أحمد صالح شطا) وذلك لمواكبة النمو السكاني بمدينة جدة، هذا المسجد الذي (روحي وما ملكت يداي فداه). إلا أن هناك عقبة كبيرة تقف أمام تنفيذ هذا العمل الخيري وهي قيام صاحب الفندق بجعل الموقف العائد ملكيته للمسجد موقفاً خاصاً لنزلاء الفندق بصفة دائمة وقد لوحظ هذا الاجراء والاستيلاء على هذا الموقع مما نتج عنه سرقات لمحتويات المركبات إضافة إلى ممارسة بعض البشر أعمالاً منحرفة وبجوار بيت من بيوت الله عز وجل، ولذلك بادرت بالاتصال هاتفياً بالضابط المسؤول عن حركة السير بمرور محافظة جدة طالباً منه منع مالك الفندق من إيقاف مركبات نزلاء فندقه بهذا الموقف العائد ملكيته للمسجد للأسباب سالفة الذكر خاصة أنه أمام أحد بيوت الله إلا أن هذا المسؤول بإدارة مرور محافظة جدة قد تجاهل هذا المطلب الهام الذي يعنيني بشكل مباشر لعلاقتي الأساسية به.
لذلك فإنني أرفع هذا المطلب إلى مقام صاحب السمو الملكي محافظ جدة وإلى سعادة مدير إدارة مرور جدة لمنع هذه التعديات (لدي كامل تفاصيلها) عن هذا الموقع التابع للمسجد المذكور إضافة إلى التمكين من بناء توسعة المسجد التي تتطلبها زيادة عدد المصلين به ليلاً ونهاراً.
اللهم أشهد فإنني قد بلغت حفاظاً على حرمة أحد بيوت الله والله المستعان.
ج: 0505508362

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *