[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن المطيري[/COLOR][/ALIGN]

قد لا يعلم بعض شباب هذا اليوم أن بلادهم تحوي أماكن جذابة اختزلت طبيعتها اللون الأخضر علاوة على جوها المعتدل طوال العام و تمتلك جميع المقومات لتكون منطقة سياحية بامتياز تجتذب القريب قبل البعيد لكنها أي تلك الأماكن قد عانت ولسنوات طويلة من إهمال بعض المسؤولين في هيئة السياحة و الأثار فهي المسؤولة الأولى عن نجاح أو فشل أي مشروع وطني يعنى بالسياحة, إن مدينة كجازان وجزر فرسان والنماص والباحة تستحق كل عناية واهتمام لأن جميع تلك المدن مهيئة للنجاح ( سياحياً ) لو لاقت استثماراً طويل المدى من قبل بعض رجال الأعمال في السعودية والذين لن يأتوا لهناك قبل أن تقوم هيئة السياحة والآثار بعمل برنامج تطويري متكامل للحصول على رؤوس الأموال ومنح أصحابها جميع التسهيلات من الحصول على الأراضي بأسعار رمزية والتي سوف تقوم بإكمال عقد النجاح السياحي لتلك المدن والمناطق من فنادق وشقق و مطاعم وأسواق تجارية تكون على مستوى عال.إن من يقوم بتتبع خط سير العائلة السعودية في الإجازات الطويلة أو القصيرة بداخل المملكة سيجد أنها تكاد لا تزور إلا ثلاثة أماكن هي مكة والمدينة وجدة والمنطقة الشرقية رغم معاناتها أي العائلة في الحصول على السكن المناسب والسعر المعقول نظراً لاشتداد الزحام والذي يصاحب تلك الإجازات , لا يمكن تجاهل تلك القيمة والمردود العالي والذي سوف يمنحه مشروع السياحة في الجنوب حال نجاحه للاقتصاد السعودي من توفير فرص وظيفية للشباب والفتيات ودعم عجلة الاستثمار في مثل هذه المشاريع ذات المستقبل الآمن والتي لا ترتبط بنضوب نفط أو غاز لأنها تعتمد بعد الله على أرضها و سمائها وعقول أبنائها في الاستفادة من وضعها الحالي من خلال إدارة سليمة تضمن استثماراً رائداً في تلك المنطقة وتضمن أيضاً على الأقل وجهة جديدة للعائلة السعودية .
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *