الاحتراف والتأمين للاعب

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• لغة الاحتراف في ملاعبنا أصبحت هي اللغة المطروحة، وأصبح لدينا لكل لاعب وكيل أعمال يقوم بمهام المحافظة على دخول ذلك اللاعب، وهذا أمر مطلوب ومعترف به، لكن في كل ملاعب الدنيا التي تؤمن بالاحتراف هناك ثقافة تسمى ثقافة الاحتراف، وهذه تنعكس في التزام اللاعب بكل خصائص الاحتراف من الحرص على المحافظة على صحته بعدم السهر أولاً، وبعدم التدخين ثانياً، وعدم التكاسل في الحضور الى مواعيد التدريب، صباحاً ومساءً والاستماع جيداً لتعليمات المدرب وتنفيذها بحذافيرها.. وسلوكه داخل الملعب وخارجه، وأن يعطي نفسه كل يوم نصف ساعة للقراءة لتوسيع ثقافته لأن ذلك ينعكس على ردة فعله داخل الملعب.. وبعد ذلك هناك ما يسمى بالتأمين على اللاعب خشية الاصابة وحرمانه من اللعب هذا ما يجري هناك.
بجانب ذلك أطالب لاعبينا المحترفين أن يكونوا في نفس المسؤولية التي يتحلى بها المحترف هناك، وأن يقوموا بالتسجيل في مؤسسة التأمينات الاجتماعية ليكون أحد المسجلين والمشتركين فيها، وعليه أن يسدد الرسوم التي يحددها النظام كل شهر، وعليه أن يسجل في \”خانة\” معاش العجز غير المهني.. أي لابد له ان يحذر من مستقبل الأيام بأن يوجد له دخلاً يجعله لا يحتاج الى احد كما هو حاصل مع كثير من اللاعبين الذين لم يستفيدوا من واقعهم الزاهر مع الأسف، وأصبحوا عالة على غيرهم بعد أن كانوا ملء السمع والبصر، وتلك إحدى عبر الحياة التي لابد من الوقوف أمامها بكل جدية.