[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** بالقطع أن هناك جهداً كبيراً سواء بدنياً أو عصفاً فكرياً لإخراجها بذلك الإخراج يحدث وهو إخراج باهي \”الفخامة\”، أقصد منتدى \”الاثنينية\” التي يقوم بها ذلك الرجل \”النبيل\” عبدالمقصود محمد سعيد خوجة، وهو عمل يدل على أريحية يتمتع بها، فهو لم يصرفه البحث عن \”المال\” ككثيرين يفوقونه ثراءً عن أن يكون للفكر وخدمته المكان الأهم في تفكيره.. ولأن \”الاثنينية\” أصبحت معلماً ثقافياً رائداً، ولأن حرصه على القيام بكل دقائقها – شخصياً – لأنه يجد \”لذته\” بمتابعة تفاصيلها منذ محاولة إقناع \”الضيف\” بقبول – الدعوة وتلبيتها – إلى عنايته بروادها يصل الاهتمام بما يقدم فيها من طعام، كل ذلك مما يقوم به وهو سعيد به، فإنني أرى لو أن اكتفى \”بالاثنينية\” باختصارها إلى كل \”شهر\” بدلاً من كل أسبوع، لأن في ذلك إرهاقاً \”صحياً\” له، فيعز على روادها أن يغيب عن بعض أسابيعها، لهذا من الأصوب والأحق له أن يكتفي بأن تكون مرة في الشهر، ففي هذا الاتجاه الكثير من الفائدة، والذي أتصوره يكون روادها يجدون في أنفسهم الرغبة الشديدة والحرص على حضورها فلا يتكاسلون ويكتفون بالحضور في كل شهر.
إنني ألمح بعض الرضا لدى كثيرين بهذا الاقتراح الذي أرجو أن يتقبله حبيبنا الأستاذ عبدالمقصود خوجة متعه الله بالصحة والعافية. ويجعله واقعاً معمولاً به بإذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *