الاتحاد.. كان صرحًا فهوى!!

ينتظر محبو نادي الاتحاد العريق موسما بطعم “العلقم”؛ كون الفريق الأول لكرة القدم لم يتغير للأفضل، إنما للاسوأ، من حيث اختيار اللاعبين الأجانب، والنتائج الهزيلة التي وصلت حد ” الخسارة” بخماسية، مرشحة في قادم الأيام لسداسيات .. الخ.

ورغم تحرك الإدارة الحالية لجلب مدرب جديد، والوعود بتغيير جلد الفريق بلاعبين خلاف الحاليين في الفترة الشتوية، إلا أن المعالجة جاءت متأخرة فكل الفرق الـ15 ، لم تعد كما هي من حيث التشكيلة، والتكتيك والمردود الفني داخل المستطيل الأخضر. ربما قلة خبرة إدارة الاتحاد، ساهمت في بعض ما يحدث للفريق؛ بعد اعتراف رئيس مجلس الإدارة أنه يتحمل سوء النتائج في بعض لقاءاته “الفضائية”، لكن مثل هذا الكلام لا يدخل البهجة على مدرج النمور، فالجماهير تتطلع لرؤية اتحاد 2004/2005م ، فقد كان فريقاً لا يقهر، ومرعبا شرس. من وجهة نظري، التغييرات الإدارية التي طرأت مؤخراً في الجهاز الإداري، لن تصنع الفارق. فالعمل الإداري يظل خارج المستطيل الأخضر. فاللاعبون هم من يصنعون الفارق، وهم من يرعب الخصوم ويهز المدرجات.

النصر والهلال
منذ الجولة الأولى، اتضح جلياً مدى الرغبة والجاهزية لقطبي العاصمة على السباق الفعلي نحو بلوغ شرف الفوز بدوري كأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فالنتائج متقاربة، ولاعبو الفريقين هما الأفضل، والدليل حيازة كل منهما على العلامة الكاملة من الجولات الأربع، قابلة للزيادة. وستشهد- بلاشك – الجولات المقبلة سخونة، تصل حد الغليان بين الثنائي “العاصمي”.

السومة.. لست وحدك
ظل المهاجم الاهلاوي عمر السومة مسيطراً خلال المواسم الماضية على لقب هداف الدوري، وكان نجم الشباك “الأوحد”. حالياً سيجد صعوبة في التقاط الأنفاس مع مهاجمين خطرين في باقي الأندية ، وبالذات مع أحمد موسى وحمدالله في النصر، وكذلك قوميز من الهلال وآخرين في بقية الفرق، وباتت جماهير الأهلي تدرك ذلك حتى أن البعض منها يرى الاستعانة ببعض الوجوه الشابة في قائمة الهجوم.

السهلاوي للتدريبات!
تنفست جماهير النصر الصعداء، بعد وضع كارينيو المهاجم السهلاوي على مقاعد الاحتياط، ومنح حمدالله وموسى حرية اللعب في الهجوم، فالسهلاوي يحتاج لراحة طويلة الأجل من اللعب.
الحراس يرفعون قيمة الدوري
القفزة الهائلة التي حدثت في الدوري ، وارتفاع معدل الجماهير مقرونة بالنتائج التي يراها البعض غريبة، وهي “الصحيحة”؛ حيث إن الحراس الأجانب هم من رفع وتيرة قوة المنافسة إضافة إلى باقي المحترفين الأجانب.

ملعب الملز!!
لاتزال الشكاوي تتواصل من سوء أرضية ملعب الملز، وعدم جاهزية استاد الملك فهد للعب عليه، فلماذا لا تلعب المباريات على ملعب جامعة الملك سعود في حالة وجود مباريات للهلال خارج الرياض؟