[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** كاريكاتير في إحدى الصحف نشر قبل أيام يعكس ذهاب الإعلان السعودي الى فضائيات عربية عرفت بلهجتها المحلية فيما تذيعه وبإصرارها على ظهور مذيعاتها شبه عاريات وكان \”الكاريكاتير\” ينتقد هذا الانصراف من المعلن السعودي الى تلك الفضائيات تاركا فضائياته ووسائل إعلامه الأخرى التي هي أحق بهذا الاعلان من غيرها لكن نسي هذا الرسام \”الكاريكاتيري\” ان المعلن السعودي لا يملك من أمر توجيه اعلانه أية وسيلة بل من يملك ذلك هي وكالات الاعلان وهذه الوكالات ليست بيد سعوديين. إنها في أيدي أناس أغلبهم من ذلك البلد العربي الذي عناه \”الكاركاتير\”.. فهم يوجهون الاعلان الى تلك الفضائيات وبهذه الكثافة من البث الإعلاني دون أي اعتراض من صاحب الاعلان الذي ارجو ألا يكون سعيداً بتلك الفضائيات التي يرى اعلانه عليها. واذا كان هناك لوم او انتقاد على بعض ما تقدمه تلك الفضائيات من \”هلس\” و\”تدجين\” لعقلية المشاهد. فإن إيقاف تلك الإعلانات عنها هو الرد الصحيح والواعي لمنع ذلك \”التسطيح\” المؤذي الذي تمارسه هذه الفضائيات. لكن هل صاحب الإعلان \”السعودي\” حريص على هذا الموقف؟.. لا أعرف.
لكن كل الذي نعرفه جميعاً ان ذهاب الاعلان الى خارج حدود فضائياتنا وصحافتنا يحتاج الى اعادة نظر من اصحاب تلك الاعلانات التي هي الوقود للاعلام السعودي المرئي والمسموع والمقروء فهذا نوع من انواع المواطنة في دعم هذه الوسائل لا الذهاب بها الى خارج الحدود لاسباب لا نعرفها بكل تأكيد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *