[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د .إبراهيم بن عبد العزيز الدعيلج[/COLOR][/ALIGN]

٭لقد أنقذ الاسلام البنات من سلطة الآباء واختيارهم بين إلقائهن في القبور وهن أحياء بعد بلوغهن ست سنوات من العمر وبين تركهن لأن يعشن وذلك لاستعمالهن في رعي الإبل والغنم وسائر المواشي في البسة خشنة من الصوف أو الشعر وفي حياة مثل حياة الخادمات !!
٭الإسلام أنقذ البنات من تسلط الآباء في الجاهلية ومنح لهن الحرية في موضوع الزواج حتى ينتخبن أزواجاً أكفاء لهن عند البلوغ باختيارهن وحريتهن لحياتهن الزوجية .
٭أقر الاسلام للبنات حقاً معيناً في الميراث بعد أن كن محرومات من هذا الحق . ٭الإسلام أعطى للبنات حق التعليم كما أعطاه للبنين حتى لا يحرمن من علوم الدين والدنيا ولا يحرم المجتمع من إسهامهن : معلمات وطبيبات وداعيات . ٭رفع الإسلام مقام البنات من حضيض الأسر إلى مقام الحرية المعقولة في المجتمع المسلم . ٭لقد رفع الدين الإسلامي الحنيف من شأن المرأة ومكانتها وقضى على ما كان سائداً ومنتشراً في الجاهلية من أمور تتعلق بظلم المرأة وإهدار حقوقها .
٭ولقد كرم الاسلام المرأة زوجة أيما تكريم قال الله تعالى : \” ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون \”..الروم ..٢١
٭وفي تنظيم شؤونها في بيت الزوجية قال الله تعالى : \” ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة \”..البقرة ..٢٢٨ ٭والمرأة فرد في المجتمع يحتاج إلى تكوين أسرة وإنجاب أبناء ووجود رباط أسري واجتماعي وهي فوق ذلك أنثى في احتياج دائم للقيم والحامي والكافل ومن ثم كان مشروعية الزواج في الإسلام سواء للرجل والمرأة .
٭وحق الزواج للمرأة المسلمة لا شك أنه اشارة إلى حقها الفطري بينما نجد المرأة النصرانية التي تترهب وتمنع من الزواج وتتقوقع لا تعرف زوجاً ولا أمومة ولا عش زوجية وهذا مما وضعه الرهبان لأنفسهم وليس من عند الله تعالى حيث قال الله عز وجل : \” ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها \” .. الحديد ..٢٧
٭فالإسلام لم يصادر حق المرأة في الزواج ولم يمنعها منه وفي الإعفاف بل جعل حقها في الزواج حقاً مفروضاً وليس لأحد أن يمنعها من حقها فيه قال الله تعالى :\”ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كُتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليماً \” .. النساء ..١٢٧ ٭كما كرم الاسلام المرأة أماً فأحاطها بالرأفة والحنان والبر والإحسان قال الله تعالى :\”وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ٭واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً \”..الإسراء ..٢٣ وقال سبحانه وتعالى : \” ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً \” .. الأحقاف ..١٥
٭٭قبسة :
كثير من الأخطاء يولد من حقيقة نسيء استعمالها !!
[ALIGN=LEFT]مكة المكرمة : ص . ب ٢٣٣ ناسوخ ٥٧٢٤٣٣٣[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *