الإرهاب الخفي الفاضح، والإرهاب الدموي الواضح !!
إن مصطلح الإرهاب مصطلح فضفاض، بل إنه ( فري سايز) أو ( ون سايز)،(one size )
(Free Size) بمعنى أنه يمكن استخدامه مع كل الأحجام، والمقاسات، عفواً مع كل اللغات واللهجات، ومن قبل كل الديانات والجنسيات، كمصّدر للمصطلح، ومورد!! ولكن ضد من ذلك المصطلح!! ضد الإسلام والمسلمين .. ورغم مرارة هذا الظلم!! وقساوة هذا الجرم !! وذلك الإجحاف بحقنا كمسلمين، وحق دين العالم بأجمعها . لكونه خاتم الرسالات، وخيرة الديانات، وسيد الأديان السماوية، الذي نسخ ماقبلها من الديانات، فلم يعد يُقبل تعبداً لله إلا عن طريق واحد وهو طريق الدين الحق، دين الإسلام ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) آل عمران 19.
نرجع لنقول إذا كان هذا قول أعداء الإسلام وتربصهم بنا كمسلمين !!، وهو شئ متوقع، بل محسوس ومعايش!! لكن الطامة الكبرى والمصيبة العظمى، أن يكون عدو الإسلام والمسلمين، ممن ينتسبون للإسلام ويرددون شعاراته وهو منهم براء !! كالجماعات الإسلامية المتطرفة، والتنظيمات الإرهابية المتنوعة، حاملة شعارات الإسلام الزائفة كداعش، والقاعدة، وغيرهما من أصحاب الأفكار الهدامة، والأقوال الرنّانة، والأفعال الجبانة !!.
فإذا كانت تلك التصرفات مصيبةً، فإن طعن الوطن في خاصرته، وممن ؟!! من أبنائه الذين سلموا عقولهم، وادمغتهم لأعداء الدين والوطن، فأغتالوا فرحة الوطن باسم الوطن!! وقتلوا المواطن تحت شعار حماية المواطن، الوطن!! إنهم الإرهابيون الظاهرون !! أما الإرهابيون الخفيون الذين لا يقلّون خطراً على المجتمع، وعلى الوطن، والمواطن من الذين سبقوهم فكانوا للوطن واضحون، وللمواطن في شرق البلاد وغربها معروفين !!
لكن الإرهابي الخفي (المستتر ) هو الذي يبث سمومه في جسد الوطن وفي أمنه واستقراره .
واوجه نداء لخادم الحرمين الشريفين، بمحاسبة، بل محاربة الإرهابيين الخفيين المتسترين، كما يُحارب الإرهابيون الظاهرون الواضحون من أصحاب الفرق الضالة، والجماعات الإرهابية الدامية، الذين يسابقون ويتسابقون لسفك الدماء، والإفساد في الأرض!! فهما وجهان لعملة واحدة !!
ودمتم بود ،،
[email protected]
Twitter:@drsaeed1000
التصنيف: